الثلاثاء، يناير 29، 2008

((معاوية بن أبي سفيان))

بسم الله الرحمن الرحيم:
فلقد قضى الله بحكمته أن يكون لنبيه المصطفى المختار صحبٌ كرام؛ ورجال أفذاذ، هم خير الخلق بعد الأنبياء، وهم الذين حملوا رسالة هذا الدين وبثّها في أصقاع المعمورة، واختصهم الله سبحانه وتعالى بصحبة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ولولا انفرادهم بالأفضلية والخيرية؛ لما اختيروا لهذه الصحبة العظيمة، والتي هي أجلّ مرافقة على مرّ العصور؛ كيف لا! وهي مرافقة أفضل الخلق وأكرمهم عليه الصلاة والسلام.
ثم إنه قد وقع بين البعض من الصحابة رضوان الله عليهم شيء من الخلاف في أمور اجتهدوا فيها، ورأى كلٌ منهم أنه على الحق، ولم يكن اختلافهم هذا من أجل دنياً يرغبون إصابتها، ولا ملك يريدون انتزاعه ـ كما يتوهم البعض من العامة؛ بل كان السبب المنشئ لهذا الخلاف هو: إحقاق الحق؛ الذي يرى كلٌ منهم أنه معه، فرضي الله عنهم أجمعين.
ومن المؤسف أن يقع البعض في الصحابة الأخيار، وأن ينال ممن صحبوا الرسول الكريم، وشهد لهم كبار هذه الأمة بعد رسولها بالخير والصلاح، ونصّبوهم المناصب العالية في دولتهم، وسيّروهم على الجيوش الفاتحة لبلاد العالم آنذاك.
ومن هؤلاء الصحابة الكرام، الصحابي الجليل، الخليفة والملك القائد، صاحب الفتوحات الإسلامية، والقائد المحنّك، وداهية زمانه: معاوية بن أبي سفيان، وأرضاه.
من هو معاوية؟
هو: معاوية بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، يكنى أبا عبدالرحمن.
أمه: هند بنت عتبة بنت ربيعة بن عبد شمس، وأمها: صفية بنت أمية بن حارثة بن الأقوص من بني سليم.
كان أبيض طويلاً، أبيض الرأس واللحية، أصابته لُقوةٌ (اللقوة: داء يصيب الوجه) في آخر حياته.
قال أسلم مولى عمر: قدم علينا معاوية وهو أبيض الناس وأجملهم.
ولقد كان حليماً وقوراً، رئيساً سيداً في الناس، كريماً عادلاً شهماً.
قال المدائني: عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صغير؛ فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه. فقالت هند ـ أم معاوية ـ ثَكِلتُهُ إن كان لا يسود إلا قومه.
إسلامه
أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأمه يوم فتح مكة.
وروي عنه أنه قال: ( أسلمت يوم القضية ـ أي: يوم عمرة القضاء، وكتمت إسلامي خوفاً من أبي ).
قال معاوية: ( لما كان يوم الحديبية وصدّت قريش رسول الله عن البيت، ودافعوه بالروحاء وكتبوا بينهم القضيّة؛ وقع الإسلام في قلبي، فذكرت ذلك لأمي هند بنت عتبة، فقالت: إيّاك أن تخالف أباك، وأن نقطع أمراً دونه فيقطع عليك القوت، وكان أبي يومئذ غائباً في سوق حباشة ).
قال: ( فأسلمت وأخفيت إسلامي، فوالله لقد رحل رسول الله من الحديبية وإني مصدّق به، وأنا على ذلك أكتمه من أبي سفيان، ودخل رسول الله عمرة القضية وأنا مسلم مصدق به، وعَلِمَ أبو سفيان بإسلامي فقال لي يوماً: لكن أخوك خير منك، وهو على ديني، فقلت: لم آل نفسي خيراً ).
فضائله
(1) كان أحد الكتاب لرسول الله ، وقيل إنه كان يكتب الوحي، وفي هذه المسألة خلاف بين المؤرخين، وكان يكتب رسائل النبي لرؤساء القبائل العربية.
(2) شهد مع رسول الله حنيناً، وأعطاه مائة من الإبل، وأربعين أوقية من ذهب وزنها له بلال رضي الله عنه.
(3) شهد اليمامة، ونقل بعض المؤرخين أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة الكذاب.
(4) صحب رسول الله وروى عنه أحاديث كثيرة؛ في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد.
(5) روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.
ثناء الصحابة والتابعين عليه
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد رجوعه من صفين: ( لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها ).
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ( ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية ).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر ).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: ( علمت بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار ).
وعنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ) أي: من السيادة، قيل: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: ( كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ).
قال كعب بن مالك رضي الله عنه: ( لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية ).
وعن قبيصة بن جابر قال: ( صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه ).
عن أبي إسحاق قال: ( كان معاوية؛ وما رأينا بعده مثله ).
حكم سب الصحابة
ينبغي لكل مسلم أن يعلم أنه لا يجوز له بحال من الأحوال لعن أحد من الصحابة، أو سبّه، ذلك أنهم أصحاب رسول الله ، وهم نَقَلة هذا الدين.
قال رسول الله : { لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً، ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه } [متفق عليه].
وقال رسول الله : { خير الناس قرني، ثم الذي يلونهم، ثم الذي يلونهم } [رواه البخاري ومسلم].
فهم رضوان الله عليهم خيرٌ من الحواريين أصحاب عيسى، وخير من النقباء أصحاب موسى، وخير من الذين آمنوا مع هود ونوح وغيرهم، ولا يوجد في أتباع الأنبياء من هو أفضل من الصحابة، ودليل ذلك الحديث الآنف الذكر (انظر فتاوى ابن عثيمين رحمه الله).
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن من يلعن معاوية، فماذا يجب عليه؟
فأجاب: ( الحمد لله، مَن لعن أحداً من أصحاب النبي كمعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص ونحوهما؛ ومن هو أفضل من هؤلاء: كأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة ونحوهما، أو من هو أفضل من هؤلاء: كطلحة والزبير، وعثمان وعلي بن أبي طالب، أو أبي بكر الصديق وعمر، أو عائشة أم المؤمنين، وغير هؤلاء من أصحاب النبي فإنه مستحق للعقوبة البليغة بإتفاق أئمة الدين، وتنازع العلماء: هل يعاقب بالقتل، أم ما دون القتل؟ كما بسطنا ذلك في غير هذا الموقع ) [مجموع الفتاوى:35].
ولماذا يُصرّ البعض على الخوض فيما وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما من خلاف، على الرغم من أن كثيراً من العلماء إن لم يكن جُلُّهم؛ ينصحون بعدم التعرض لهذه الفتنة، فقد تأول كل منهم واجتهد، ولم يكن هدفهم الحظوظ النفسية أو الدنيوية، بل كان هدفهم قيادة هذه الأمة إلى بر الأمان؛ كلٌ وفق اجتهاده ـ وهذا ما أقرّه العلماء..
فمعاوية يعترف بأفضلية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنه خير منه، أورد ابن عساكر رحمه الله تعالى في كتابه تاريخ دمشق ما نصّه: ( جاء أبو موسى الخولاني وأناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع عليّاً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله! إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه؟ وإنما أطلب بدم عثمان؛ فأتوه فقولوا له، فليدفع إليّ قتلة عثمان، وأُسلم له ).
وإن من العقل والروية؛ أن يُعرِض المسلم عن هذا الخلاف، وأن لا يتطرق له بحال من الأحوال، ومن سمع شيئاً مما وقع بينهم فما عليه إلا الاقتداء بالإمام أحمد حينما جاءه ذلك السائل يسأله عما جرى بين علي ومعاوية، فأعرض الإمام عنه، فقيل له: يا أبا عبدالله! هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال: ( اقرأ: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون [البقرة:134] ) هذا هو الجواب نحو هذه الفتنة؛ لا أن يتصدر بها المجالس، ويخطأ هذا، ويصوّب ذاك!
فمعاوية صحابيٌ جليل، لا تجوز الوقيعة فيه، فقد كان مُجتهداً، وينبغي للمسلم عند ذكره أن يبيّن فضائله ومناقبه؛ لا أن يقع فيه، فابن عباس عاصر الأحداث الدائرة بين علي ومعاوية، وهو أجدر بالحكم في هذا الأمر؛ وعلى الرغم من هذا؛ إلا أنه حين ذُكر معاوية عنده قال: ( تِلادُ ابن هند، ما أكرم حسبه، وأكرم مقدرته، والله ما شتمنا على منبرٍ قط، ولا بالأرض، ضناً منه بأحسابنا وحسبه ).
كان معاوية من المشاركين في معركة اليرموك الشهيرة، وأورد الطبري رحمه الله تعالى أن معاوية كان من الموقعين على وثيقة إستلام مدينة القدس بعد معركة اليرموك، والتي توّجها الخليفة عمر بحضوره إلى فلسطين، وكان معاوية والياً على الشام ذلك الوقت.
عن الإمام أحمد قال: ( إذا رأيت الرجل يذكر واحداً من أصحاب محمد بسوء؛ فاتهمه على الإسلام ).
وقيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: ( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمر بن عبدالعزيز ). فعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يقاس بمعاوية؛ لأن هذا صحابي؛ وذاك تابعي!، ولقد سأل رجل المعافى بن عمران رحمه الله تعالى قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال: ( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )، ثم التفت إليه فقال: ( تجعل رجلاً من أصحاب محمد مثل رجل من التابعين ).
قال الإمام الذهبي رحمه الله: ( حسبك بمن يُؤمّر عمر، ثم عثمان على إقليم ـ وهو ثغر ـ فيضبطه، ويقوم به أتمّ قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم قد تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك ).
قال المدائني: ( كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب ).
ولعل مما تجدر الإشارة إليه في ثنايا هذه الأسطر؛ أن يُبين كثيراً مما قيل ضدّ معاوية لا حقيقة له، ولعله من دسّ الرافضة؛ الذين يحملون عليه، لا بسبب! إلا لامتناعه التسليم لعليّ رضي الله عنه.
ولولا فضل معاوية ومكانته عند الصحابة لما استعمله أمير المؤمنين عمر خلفاً لأخيه يزيد بعد موته بالشام، فكان في الشام خليفة عشرون سنة، وملكاً عشرون سنة، وكان سلطانه قوي، فقد ورد على لسان ابن عباس أنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله أسْوَدَ من معاوية )، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: ( كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ) أي في السيادة.
ثم إن معظم من ذكر معاوية ـ إما بسوء كالرافضة، أو الغلاة الذين ينابذونهم ـ قد طغوا في ذمّهم إياه، أو مديحهم له بشكل غير مقبول البتة.
قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: ( قد تعصّب قوم ممن يدّعي السنة، فوضعوا في فضل معاوية أحاديث ليغيظوا الرافضة، وتعصب قوم من الرافضة فوضعوا في ذمّه أحاديث، وكلا الفريقين على الخطأ القبيح ).
وما أجمل أن نختم هذه الأسطر بقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ( ولهذا كان من مذهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة، فإنه قد ثبتت فضائلهم، ووجبت موالاتهم ومحبتهم. وما وقع: منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان، ومنه ما تاب صاحبه منه، ومنه ما يكون مغفوراً. فالخوض فيما شجر يُوقع في نفوس كثير من الناس بُغضاً وذماً، ويكون هو في ذلك مخطئاً، بل عاصياً، فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك، كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك؛ فإنهم تكلموا بكلام لا يحبه الله ولا رسوله: إما من ذمّ من لا يستحق الذم، وإما من مدح أمور لا تستحق المدح ).
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رسالة لبعض أهل السنة الذين يشتمون ويتهجمون على معاوية رضي الله عنه .

هناك 13 تعليقًا:

فتى الجبل يقول...

الله يبعدنا عن سب أي كان
والله يبعدنا عن الفتنة

صقر قريش يقول...

اولا حياك الله على مرورك اخوي فتى الجبل والله يبعدنا عن السب والشتم ويبعدنا عن الفتنة اللهم آمين

Selezya يقول...

:) يعطيك العافيه على هالمجهود الطيب
كلمت من ذهب وعسا الله يبعد عنا الفتنه والشر
كلهم جنود وأسياد الاسلام وانشالله يغفر لنا ولهم جميعا

ولد الديرة يقول...

شكرا اخي صقر قريش على المجهود الطيب

bo rashed يقول...

يزاك الله خير يا بوعبيد وانا اقول انه لكل عهد حسناته وسيئاته جانب مشرق وجانب مظلم والكمال لله سبحانه وتعالى وان اختلفنا مع هؤلاء الاعلام اللي عاصروا الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون انتقادنا لهم بالحسنى والكلام الطيب من غير اي تهجم وابتذال وما ننكر انهم كان لهم بصماتهم المضيئه اللي ما ينكرها الا كل جاحد ومتجني على الدين
جهد طيب تشكر عليه يا بوعبيد والله يجعله في ميزان اعمالك انشالله واحي فيك غيرتك على الدين ورجاله
:)

Q80 Blogger يقول...

رضي الله عنه وأرضاه

هـــدب يقول...

حقا ما انهيت به حديثك اخي صقرقريش
وعندك حق في كل كلامك
تسلم ايدك

رحم الله الخليفه معاويه بن ابي سفيان رحمة واسعه

صقر قريش يقول...

سيليزية:

الله يعافيج وصدقتي اختي بارك الله فيج.

ولد الديرة:

حياك الله اخي ولد الديرة

بوراشد:

وينك مومبين يابو رشود شفيك غطيت ؟

صح كلامك اخوي هذا تاريخ بشر مو ملائكة

والبشر خطائين وواجبنا غار على دينا ورجالنا افيها من ولاشكر :)

مدون كويتي:
نعم رضي الله عنه وارضاه حياك الله

اختي الكريمة هدب:

حياكِ الله شرفني مروركِ على مدونتي المتواضعة وجزاك الله خيرا على كلامكِ
.

vancouver يقول...

يعطيك العافيه على البوست

انا اتفق معاك بانه طبعا اللعن مايجوز لاصحاب الرسول عليه الصلاه والسلام
بس انا مو مع المبالغة في تقديسهم باي حال من الاحوال
اهمه افضل منه
لكن انا ضد انه نحط نفسنا بمرتبه اللي يصنفهم
انه فلان احسن من فلان
وان فلان افضل من فلان

بالنسبه للخلاف مع علي
بصراحة مهما كان الامر انا اشوف انه علي بن ابي طالب اقرب للرسول والرساله من معاويه
ومساله ثار عثمان بن عفان حق اريد به باطل
وكلنا نعرف انه معاويه بن ابي سفيان اعده ابوه وامه وقومه ليتسيد القوم و ليكون له الملك في يوم ما
فما اقارن بينه وبين علي واقول انه اهوه بعد ابوبكر وعمر !!
رحم الله ابن تيميه
اللي قال عندما سالوه رايه في الفتنه الي صارت بين المسلمين بما معناه
الله حفظ يده منها فلا يلوث لسانه بها
الشيء حصل للاسف
والروايات فيها الصحيح وفيها غير الصحيح
والتاريخ دائما يكتبه المنتصر


اسفه على الاطاله
وشكرا على البوست مره ثانيه

بولمعه يقول...

بولمعه محتاج تشجيع كونه مدون يديد
شجعه خلا يتحدى
:P

bo rashed يقول...

مريت اسلم واشوف الاحوال بس تعال بسألك سؤال بس بيني وبينك لا حد يدري
من تحب اكثر اليسا ولا امينه رزق
:P
ترى التعليق مكتوب بالحبر السري محد يشوفه غيرك
:))))

صقر قريش يقول...

اختي الكريمة فانكوفر:

اول شي حياج الله على هالزيارة ثاني

شي صح الصحابة مو ملائكة لكنهم بشر

وأفضل منا فعشان هالشي مانتكلم عنهم

بسوء معاوية صحابي وكاتب وحي والرسول

عليه الصلاة والسلام دعا له وقال (اللهم علمه الكتاب وقه العذاب)

(اللهم اجعله هاديا واهدي به) وهذي

رسالة لربعنا الي يهاجمونه عن جهل عن

طيب نية وذلك لحبهم لعلي رضي الله عنه.

اما خلافه مع علي فالحق وبلاخلاف مع علي

لكن الثار لعثمان رضي الله عنه قصته

طويلة وكلها بسبة زوجة عثمان نائلة

بنت الفرافصة رحمها الله الي تقطعت

اصابعها وهي تدافع عن الشهيد السعيد

عثمان رضي الله عنه ومع سيطرة الغوغاء

القتلة ارسلت اصابعها المقطوعة الى

معاوية كونه اموي كعثمان ليأتي و

يقاتل قتلة عثمان هذا الي خلاه مايبايع

مثل الزبير وطلحة وعائش رضوان الله

عليهم خلافهم حول اهل الفتنة واذا كنتي

تبين تعرفين موقف معاوية رضي الله عنه من

علي يتبين هذا الشي بالقصة:

طمع طاغية الروم بالشام اثناء

الفتنة بين علي ومعاوية مستغلا تفرق

المسلمين فلما علم معاوية بذلك ارسل له

وقال (اني احلف بالله العظيم لإن لم ترجع

لأبايعن ابن عمي (علي) ولنأتيك فرجع

الى مكانه .

وفي الموضوع كلام علي عن معاوية بعد صفين

وكذلك كلام معاوية وقوله ان علي افضل

منه وانه فليسلمه قتلة عثمان وهو

يسلم له الأمر ولا أحد فضل معاوية على

علي والمبشرين بالجنة لكنه صحابي

وكاتب وحي امنه رسولنا صلوات الله عليه

على كلام الله وامنه عمر رضي الله عليه

على الشام كلها وسلمه الحسن حكم

المسلمين فلذلك يجب توضيح الحقائق بانه

صحابي وجب علينا احترامه وان كانت له

اخطاء فهو بشر ومن منا لايخطئ اما عن

كلام ابن تيمية رحمه الله ومالذي جعل

الناس ينحرفون الا الخوض في مثل هذه

الأمور . بارك الله فيج اختي فانكوفر

ولاتقاطعين :).

بولمعه:

حياك الله بولمعه وراح نخليك تتحدى بس الي

بدو يتحدى لازم ايكون ادا (قدها

بالكويتي)

بوراشد:

هههههه الظاهر في واحد وازك علي

بصراحة لاهذي ولاذيج انا ما أحبهم

انا من ربع فاتن حمامة (لاتصدق) أقول

بوراشد لاتتبلى علي الله يهديك تبي

المطاوعة يلحقوني لي حضرموت الله يهديك

vancouver يقول...

يزاك الله خير يا صقر
على ردك

اتفق معاك بكل اللي قلته

:)

وجان ايي اليوم اللي مايكون فيه غير المسلمين وبس
مانبي تفرقه ولا مذاهب ولا فرق ولا كره
نبي توحد تحت رايه الدين وبس

:)