((شذر مذر))

بسم الله الرحمن الرحيم:

تحديث ياجماعة:

الوالد بامانة الله سافر يعني برتاح من حنته علي عشان الزواج لكن الخوف ان الحنة تنتقل من الوالد حفظه الله

الى اخوي العزيز بوراشد والمشكلة ان بوراشد صايد لي وحدة لا ومن باريس أقول الله يعين :)

**********

كعادتي طائع لمزاجي الذي يلعب فيني حيث يشاء ومزاجي اليوم منوع بين شعر وقصص طريق فأسميت الموضوع شذر مذر بمعنى من هنا وهناك عل الموضوع ينال على إعجابكم:

حاصر خايمي ملك أراغون مدينة بلنسية واعد العدة لأخذها وقطع الأمدادات فذهب أبوعبدالله ابن الأبار القضاعي الى السلاطين الحفصيين وهم سلاطين تونس يستنجدهم بقصيدة رائعة هذه بعض أبياتها:

أدرك بخيـلك خيـل الله أندلســا **إن السبيـل إلى منجاتها درسـا

وهب لها من عزيز النصر والتمست **فلم يزل عز النصر فيك ملتمسا

يا للجزيـرة أضحى أهلهـا جـزراً**للنائ بـات وأحسن جـدها تعساً

لها من عزيز النصر ما التمست **فلم يزل منك عز النصر ملتمسا

وفي بلنــسيةٍ منــها وقرطــبةٍ **ما ينــسف النفسَ أو ينزف النفسا

مدائــنٌ حلّها الإشــراك مبتـسما **جــذلانَ وارتحل الإيمانُ مبتئسا

يـا للمساجـد عـادت للعـدا بيعـاً **وللنـداء غـدا أثنـاءهـا جـرسـا

لهفي عليها إلـى استرجـاع فائتهـا **مدارساً للمثانـي، أصبحـت دُرسـا

طهـر بـلادك منهـم إنهـم نجـس **ولا طهارة مـا لـم نغسـل النجسـا

واضرب لها موعـداً بالفتـح ترقبـه** لعل يوم الأعادي قد أتـى، وعسـى

**

قال علي الجارم في الصديق العدو والعدو الصديق!! هذين البيتين:

أصديقٌ يَودُّ أني أُساء!؟**وعدوِّي يُظن فيه الوفاءُ!؟

عُكِس الحال لامحالة لكن**ربَما أنجد الغريقَ الماءُ!

**

قال صقر قريش عبدالرحمن الداخل لأحد الذين تمننوا عليه:

لايُلف ممتنٌ علينا قائلُ**لولاي ماملكَ الأنامَ الداخلُ

سعدي وحزمي والمهند والقنا**ومقادرٌ بلغت وحالٌ حائلُ

إن الملوكَ مع الزمانِ كواكبٌ**نجمٌ يطالعنا ونجمٌ آفلُ

والحزمُ كل الحزم ألا يغفلوا **أيروم تدبير البريةِ غافلُ

ويقول قومٌ سعدهُ لاعقلهُ **خير السعادة ماحماها العاقلُ

***

مر أشعب على قومٍ يأكلون فاستثقلوه لماعرف عنه من الجشع والطمع وغير ذلك فسألهم أشعب: ما تأكلون؟

قالوا :نأكلُ سماً ! قال :العيشُ بعدكم حرام (يعني الا بياكل :) )

***

نظر تيمورلنك الى وجهه في المرآة وكان قبيحا وانصدم من قبحه فجلس يبكي فسألوه حاشيته وكان بينهم جحا :لماذا تبكي يامولانا السلطان قال :نظرت الى وجهي فبكيت من شددة قبحي قالوا له :ولماذا تحتاج لجمال الوجه وانت سلطان الدنيا وكل شخص يتمنى لو كان مكانك فسري عنه وفرح لكنهم سمعوا صوت بكاء فالتفتوا واذا هو جحا فسألوه :لماذا تبكي

ياجحا قال : لقد نظر الخان الى وجهه مرة واحدة فقط فبكى فكيف بي وانا انظر كل يوم في وجهه!.

***

سأل تيمورلنك جحا وقال له : لقد كان الملوك والخلفاء قبلي يلقبون بالألقاب أريدك ان تجد لي اسما مثل المنتصر بالله المعتمد على الله .

قال جحا :أعوذ بالله !.

***

دخل أبومسلم الخراساني مرو وكان له خادم اسمه يقطين فسأل ابومسلم خادمه :يايقطين احضر لنا ذاك الفتى الذي

اسمه جحا فذهب يقطين واحضر جحا وادخله خيمة ابومسلم وكان فيها وحده فقال جحا :يايقطين أيكما أبومسلم؟!.

هذا ماعندي اليوم اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم والى لقاء ان شاء الله .