((من وحي الخيال))

بسم الله الرحمن الرحيم:

هل فكرتم يوما ان ترحلوا الى المريخ ولو حتى في خيالكم ؟ عني أنا ففي خيالي ذهبت هناك المرات تل والمرات لكن كل رحلاتي لم اجد فيها احد رأيت الكوكب الأحمر ورأيت نفسي أحمر لكني لم أرى احداً أحمر تمنيت يوما ان ارى اي

شخص غيري لكني لم أجد أحدا حتى اتى ذلك اليوم الذي ذهبت فيه الى المريخ بعد تردد طويل لكني ذهبت لذاك العالم الأحمر وجلست هناك اتأمل ثم ماهذا؟ احدٌ يناديني!! من هو ؟ وماذا يريد؟ التفت ورأيت مخلوقا غريبا عجيبا فزعت منه وقلت له ماذا تريد مني ؟ ارجوك لاتؤذني ايها الوحش فقال :وحش!! انا تسميني وحش انتم يابني البشر انتم الوحوش انتم القتلة المجرمين انتم من تقتتلون فيما بينكم وتقتلون بعضكم بعضا انتم من تسخرون الأسلحة لقتل بعضكم بعضا انتم من بعث الله فيكم الأنبياء والرسل حتى اتاكم سيدكم سيد البشرية محمد صلوات الله عليه فبعضكم ناصره وبعضكم قاتله وبعد ان مكنه الله ولدينه الإسلام اتيتم يابني البشر وقاتلتم هذا الدين صرخت عليه بكل تجرأ:هيييه! ماذا تقول؟ انا مسلم لا أقاتل دين الحق ولا أحاربه.قال: نعم انت مسلم لكن مادورك في نصرة دينك؟ وانظر الى بعض بني جلدتكم الذين يتكلمون بالسنتكم يطعنون الإسلام بالظهر هل تعلم انه بالأسبوع في صحفكم في كل الدول العربية تخرج ستين مقالة طعن بالإسلام ونبيه ؟ ماهو دورك ياهذا ؟ قلي كيف تجرأوا هؤلاء على الله وعلى رسوله وانت وغيرك ساكت؟ كيف الأمة تنهشها الذئاب لازلت انت وغيرك نائم؟ بل ربما بعضكم اراد هذا الشيء ورضي به وهو بعيد عن الدين انظر الى حالكم الآن يابني البشر على اتفه الأسباب يقتل احدكم الآخر اين انسانيتكم التي تدعونها؟ انظرالى جماعة حقوق الإنسان تتباكى على القتلة والمجرمين والمتجرأين على الله وتنسى المظاليم !!وياما في السجون من مظاليم اين انسانيتكم التي تدعون؟ومن فينا هو الوحش؟.لم استطع ان أقول اي شيء لقد افحمني بكلامه وجلست لا ألوي على شيء حتى اتاني مفسدالإحلام ابن عمتي ودخل علي في غرفتي وافاقني من نومي ولم ارى ذلك المريخي بعدها.

*******

بهذه أريد رأيكم:

قال الحكم المستنصر معبرا عن حبه لجاريته صبح البشكنسية:

عجبت وقد ودعتها كيف لم أمت**وكيف انثنت بعد الوداع يدي معي

فيامقلتي العبرى عليها أسكبي دما**وياكبدي الحرى عليها تقطعي

اتوقع أعجبتكم

*******

قال أحدهم:

أغيبُ و ذو اللطائِفِ لا يغيبُ ،، و أرجوهُ رجاءاً لا يخيبُ : : و أسألُهُ السلامةَ من زمانٍ ،، بُليتُ بهِ نوائبُهُ تُشيبُ

و أُنزِلُ حاجتي في كُلِّ حالٍ ،، إلى من تطمئنُ بهِ القلوبُ : : فكم لله من تدبيرِ أمرٍ ،، طوتهُ عن المشاهدةِ الغيوبُ

و كم لله من تيسير عُسرٍ ،، و من تفريجِ نائبةٍ تنوبُ : : و من كرمٍ و من لطفٍ خفي ،، و من فرجٍ تزولُ به الكروبُ

و من لي غيرُ بابِ اللهِ بابٌ ،، و لا مولاً سِواهُ و لا حبيبُ : : كريمٌ ، منعمٌ ، برٌّ ، لطيفُ . جميلُ الستر للداعي مجيبُ

حليمٌ لا يُعاجلُ بالخطايا ، رحيمٌ ، غيثُ رحمتهِ يصوبُ : : فيا ملك الملوك أقِل عثاري ، فإني عنك أنأتني الذنوبُ

و أمرضني الهوى لهوانِ حظي ،، و لكن ليس غيرُك لي طبيبُ : : فآمن روعتي و اكبت حسوداً ،، فإن النائباتِ لها نيوبُ

و آنسني بأولادي و أهلي ،، فقد يستوحشُ الرجلُ الغريبُ : : و لي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ ،، أكادُ إذا ذكرتُهُمُ أذوبُ

و لكني نبذتُ زِمامَ أمري ،، لِمن تدبيرُهُ فينا عجيبُ : : هو الرحمن حولي و اعتصامي ،، به و إليه مبتهلاً أتيبُ

إلهي أنت تعلمُ كيف حالي ،، فهل يا سيدي فرجٌ قريبُ : : فيا ديّانَ يوم الدين فرّج هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ

و صِل حبلي بحبلِ رِضاك و انظُر إليّ و تُب عليّ عسى أتوبُ : :و راعِ حمايتي و تولَ نصري ،، و شُدَّ عُراي إن عرت الخطوبُ

و ألهمني لذكرك طول عمري ،، فإن بذكرك الدنيا تطيبُ : : و قل عبدالرحيم و من يليه ،، لهم في ريف رأفتنا نصيبُ

فظني فيك يا سندي جميلٌ ،، و مرعى ذود آمالي خصيبُ : : و صلّ على النبي و آله ما ترنّم في الأراكِ العندليبُ

من أروع ماقرأت من القصائد وأنشدها العفاسي واعتقد يضعونها في قناته والآن الى لقاء آخر بإذن الله.

أبوعبدالله .