((مع الأدباء))

بسم الله الرحمن الرحيم:

تحديث:

القصر الأبيض:

ماقصة القصر الأبيض؟؟ ماحكايته؟ قصر جميل رائع لم يره أحد إلا أهل القرية الذي يرونه كل يوم لأنهم تحت الجبل الذي هو مكان هذا القصر ماقصته تعرفون ذلك في قادم الأيام إن شاء الله.

****

ليس لي مزاج أن أكتب اليوم وأنا طائع لمزاجي لا أستطيع أن أخالفه فلذلك قررت أن أتحايل على مزاجي !! عن طريق نقل روائع لثلاثة من كبار الأدباء والمفكرين في عالمنا العربي

والإسلامي وهم أفضل مئة مرة مني أنا العبد الفقير وأسلوبهم أجمل من إسلوبي المتواضع

فساجعلكم تحلقون معهم علكم تسمتعون معهم أكثر من إستمتاعكم معي:

((مع الرافعي)):

مصطفى صادق الرافعي:

1-نحن مِن التنظير بين المدنيتين الأوروبية والإسلامية كأننا بإزاء جوادين،أحدهما مُخَلًّى له الطريق إلى غايتهِ،والآخر يُضربُ وجههُ مرةً،ويُصرفُ بالعوائق مرةً؛ومع ذلك يُقابلُ بينهما في السِّباق! لو حَكَمَ الشرقُ أوربة لظهر جوادها حمارا.

2-أربعة آلاف كلمةٍ في الثرثرة، أقلُ من أربعِ كلماتٍ في الحكمة.

3-يموتُ الحيُّ شيئاً فشيئاً،وحين لايبقى فيهِ مايموت يُقال: مات.

4-قضت الحياة أن يكون النصرُ لمن يحتملُ الضربات،لا لمن يحتملها.

5_مئةٌ من مئة في التوكل على الله تكون مئة من مئة في النجاح،ولكن تسعة وتسعين من المئة في التوكل لاتكون إلا خيبة محققة.

6-هل أستطيع أيتها الجميلة السوداء أن أقول في وصف خديكِ إنهما في حُمرةِ الورد؟فلماذا تغضبين إذا قلت:إنهما في التماع الزيتون الأسود؟

وأنتِ أيتها الحسناء المتكبرة السخيفة! لماذا تغضبين إذا رأيتُ في قلبكِ الزيتون ولم أرَ الورد؟.

7-في بعض أحوال الحب تكون العواطف المحبة لك في الباطن هي المعادية لك في الظاهر.

8-فلسفتي أن الكبرياء على المتكبرين هو أعلى التواضع.

9-إذا سألت السياسي الداهية فسكت عن الجواب قثد قال لك قولا.

10-أيا غاضبا من صروف القضا **بنفسك تعنُفُ لا بالقدر

وياضاربا صخرةً بالعصا**ضربت العصا أم ضربت الحجر؟.

11-إذا كان القاضي صاحب دينٍ وذكاء وفهم وضمير ، فكثيراً مايرى نفسه محكوماً عليه قبل أن يحكم على الناس.

((مع العقاد)):

عباس محمود العقاد:

1-حادي الظلام لى جناحٍ صاعد**يا أرض إصغي ياكواكب شاهدي

يا آنسين بصحبة من وجدهم ** نصوا المسامع للأنيس الواجدِ

يا ساهدين على إنفرادِ بالدجى ** ردوا التحية للفريد الساهدِ

2-سبق الكرى يوم اللقاء فنلته **في غفوة تغفي العيون لكي ترى

حلم على اليقظات جار فليته** في جوره أبدا يعود مكررا

لم يظلم اليقظات فهي إذا وفت**بلقائه سلبته من حلم الكرى

ما و عده إلا سعادة حالم** فالنوم كان به أحق وأجدرا

3-إذا هبطت نفسي فلم تبلغ الذرى**من الحب فارفعها وكن أنت عاذرا

فللحب أوج في العلا قلما أرتقى **بنو الأرض إلا مرتقى منه نادرا

وددت لو أني لا أفارق أوجه**ولا أستوى في الأرض لوكنت قادرا

4-العبريون في نشأتهم قوم ضعاف قليلون في العدد، مظطرون إلى الإكتفاء بالمعيشة التي يتركها سادة الصحراء زهداً فيها وإستغناء عنها ونكاد نعلم من ذلك مواقع نشأتهم الأولى قبل وفودهم الى العراق وبعد مقامهم فيه الى أيام الخليل ابراهيم.

5-الحزم هو أن ينسى المرء العاجل في سبيل الآجل و أن يبعد النظر إلى الغد ولايقصره على الحاضر الذي هو فيه.

6-أن الشعور بالحرية الموزونة هو الشعور بالجمال.

((مع الطنطاوي)):

علي الطنطاوي:

1-إن الجهاد إن لم يبدأ من البيت والمدرسة والجريدة،فلا يمكن أن ينتهي الى الساحة الحمراء ،فإذا أردتم أن تبلغوا نهاية الطريق فامشوا من أوله،إن شئتم أن تصلوا إلى أعلى السلم فابدؤوا من أسفله، فإن من يمشي من آخر الطريق يرجع إلى الوراء،ومن ينزل من رأس السلم يصل إلى الأرض.

2-إن العلم دين،فعلينا أن ننظر عمن نأخذ ديننا ، وألا نأخذ العلم إلا عن رجل نثق بدينه كما نثق بعلمه،ونطمئن إلى إيمانه كما نطمئن إلى منطقه ، فإن لم يكن إلا العلم والمنطق لم ينفعاه عند الله شيئا.

3-إن الأمة الخاملة صف من الأصفار ماقيمة صف من الأصفار؟ ولكن بعث الله لا (واحداً)مؤمناً صادقا الإيمان ، داعيا إلى الله ،خبيراً بأساليب هذه الدعوة ،صار صف الأصفار مع الواحد مائة مليون،والتاريخ مليء بالشواهد على ما أقول.

4-ولدت في دمشق وأصلي من مصر وقلبي نتوجه دوما إلى مكة كلما قمت بين يدي ربي وانتسابي الى كل بلد مسلم وحبي لكل قطر عربي ووطني حيث يتلى القرآن ويصدح بالأذان وتقوم صفوف المؤمنين بين أيدي الرحيم الرحمن.

5-رحم الله الأستاذ العقاد عندما كان رئيس لجنة الشعر،قدموا إليه بعض هذا الذي يسمونه شعر الحداثة فأحاله إلى لجنة النثر لأنه أراد أن يدخل مدينة الشعر بجواز سفر مزور فرده إلى موطنه ولولا أنه رحمه وأشفق عليه لأحاله الى محكمة الجنايات بتهمة التزوير.

-إني لأعجب ممن يسعى للشهرة ويراها شيئا جميلا مالشهرة؟ هي أن تفتح عليك الأعين كلها ويراقبك الناس جميعا فتفقد بذلك حريتك.

أنتهت الجلسة مع الأدباء مع الأمل بأنكم إستفدتم أولا وإستمتعتم ثانيا لكم مني خالص التحية:

أبوعبدالله