((القصر الأبيض الجزء الثاني...وأشياء أخرى))

بسم الله الرحمن الرحيم :

تحديث نمبر ثري:

المدونات الليبرالية مغتاظة من نجاح المطاوعه أقول هذا إختيار الشعب ولازم تحترمونه ولابس لماتكون من صالحكم ولايكون مأملين أنكم بتنجحون وبإكتساح أنتم مرفوضين وبإكتساح بس معذورين من الغيظ والواهي الي فيكم موتوا بغيظكم وحروهم يالمطاوعه يا إختيار الشعب (ويتهمون غيرهم بالذي فيهم)

تحديث نمبر تو:

مبروك فازوا المطاوعة بالإنتخابات وزاد عددهم أهدي هذا الفوز حق فؤاد الهاشم الي حده متهني على الآخر بفوز (المطاوعة) ماعليه يافؤاد حتعيش وتاكل غيرها إن شاء الله .

تحديث:

تم إلغاء مدونة ديوان العرب لعدم تفرغي لها وربما تعود فيما بعد بإذن الله.

نعود لقصتنا مجددا:

3-

أتجهوا مسرعين تجاه غرفة المعيشة فعندما دخلوها وجدوا عبدالرحمن جالسا وهو مرتعدٌ من الخوف فسألوه مابه؟ فأشار بيده المرتجفة إلى الصورة قال مصعب: مابها؟ اجاب وهو يبتلع ريقه: لقد أدار صاحب الصورة وجهه وابتسم وكان يؤشر إلي !! نظروا إلى بعضهم وتعلوهم الدهشة وبعد لحظة أنفجروا ضاحكين وقالوا له: هل جننت؟

غضب ورد عليهم : أنا لم أكذب عليكم في حياتي قط فلماذا أكذب هذه المرة؟؟ أجابوه:

ربما كنت مرهقا أو أي شيء! وبدا عبدالرحمن يعيد ويزيد يقسم تارة ويستجدي منهم التصديق ولم يصدقوه زجره صالح وقال له:عبدالرحمن يكفي نريد أن نستمتع بإستكشاف

القصر فمضوا هذه المرة مجتمعين لخشيتهم أن يعود عبدالرحمن لصراخه وكذبه بإعتقادهم.

4-

اقتربت الشمس من المغيب وأكتفى الأصدقاء بماشاهدوه داخل القصر وقرروا الخروج وإذا بهم يتفاجئون بأن الباب الذي دخلوا منه مقفل!! وكذلك جميع المنافذ والنوافذ فأرتعبوا وقال

لهم عبدالرحمن :ألم أقل لكم منذ رأيت الصورة وانا أرى أشياء غريبة لكنكم لم تصدقوني

التفت إليه مصعب ليوبخه وبينما كان يهم يتوبيخه سمعوا صراخا آخرا !! هنا أرتعب مصعب وصالح وعثمان وبدأ كلام عبدالرحمن يصدق !!.

قرر الشباب أن يتجهوا لغرفة المعيشة لكي يفكروا كيف يتصرفون وهم الآن محبوسين داخل القصر وبينما هم منهمكين بالتفكير أحسوا بحركة غريبة فلم يجدوا شيئا لكنهم لم يلتفتوا إلى الصورة ماعدا عبدالرحمن الذي صرخ بهم وقال أنظروا للصورة فنظروا هذه المرة ووجدوا فعلا أن صاحب الصورة قد غير الوجهة التي ينظر اليها لم يعطهم وقتا كافيا لكي يفزعوا ويصرخوا ويهربوا فضحك وخاطبهم :أنتم حمقى أم تريدون الإنتحار؟ ألا تعرفون بأن من يدخل هذا القصر لن يخرج حيا ؟.

بعد لحظات من الصمت تشجع عثمان وقال له:أنت صاحب القصر؟ أجابه ضاحكا:

الصورة صورة صاحب القصر لكني لست صاحب هذا القصر!!.

بعد أن إبتلع ريقه للمرة العاشرة قال صالح: كيف يكون ذلك صورة صاحب القصر وأنت لست صاحب القصر؟

أجاب ساخرا: لأنني أيها الحمقى محمود القصاص المقتول!.

جميعهم:أنت محمود القصاص إذا قصتك حقيقية .

رد عليهم محمود:نعم حقيقية فقد قتلني الأشقياء الأربعة بعد أن تخاذل أهل قريتكم عن مساعدتي رغم عملي الدؤوب والمخلص لهم لكنهم كانوا ناكرين للجميل لم يقدروا تعبي

فقط لإمتاعهم فعندما إستنجدت بهم لم ينجدوني وتركوني لمصيري ومنذ يوم مقتلي وروحي

لعنة على كل من سيدخل هذا القصر الأبيض ولأني أريد أي أحمق مثل حالتكم أن يدخل فقد إهتممت به وأعتنيت به حتى يكون بشكل خلاب وينغري به الأحمق فيقع بمصيدة لعنتي.

غضب مصعب غضبا كبيرا وقال له:

لكننا الآن نريد أن نخرج وسنخرج رغما عنك ولن تحل بنا لعنتك

سخر محمود وهزأ بمصعب وقال: دون ذلك خرط القتاد لكن!! سأكون أفضل مماتتوقعون وسأمكن واحدا منكم لكي يخرج سليما لايمسسسه سوء ولاتصيبه لعنة شرط أن يقتلكم جميعا!!

ذُهل الجميع وقال عثمان: لايمكن أن يحدث ذلك نحن أخوة أكثر من كوننا أصحاب ولايمكن أن يقتل بعضنا بعضا.

-إذا لن يخرج منكم احد وستكونون حبيسي هذا القصر وحبيسي لعنتي إلى الأبد !! لكن في غرف هذا القصر توجد أسلحة خناجرٌ وسيوف فليأخذ كلاً منكم سلاحه إذا أردتم الخروج علت ضحكاته وعادت الصورة إلى موضعها كما كانت أول مره .

5-

بعد تفكيرٍ طويل قرروا الإفتراق ومحاولة الخروج بأي ريقة منفردين علهم يصلون إلى غايتهم دون أن يقتل أحدهم الآخر فتفرقوا واتجه كلٌ منهم إلى غرفة من الغرف وباءت

محاولاتهم بالفشل لكنهم ضلوا يحاولون فهي أهون عندهم من أن يقتلوا بعضهم لكنهم سمعوا صراخا قويا فتوجهوا إلى مكان الصراخ فتفاجئوا بأن عبدالرحمن مطعون بسيف وقربه صالح (وكان صالح في الغرفة المجاورة فلذل سبق مصعب وعثمان) فعندما وجد مصعب وعثمان صالح بقرب عبدالرحمن قالوا له :أنت قتلته؟! فأقسم لهم بأنه لم يفعل لكنهم لم يصدقوه فقتلوه مكان صاحبهم عبدالرحمن .

لم يبقى إلا مصعب وعثمان فحاروا ماذا سيفعلون كانوا في الممر أمام الباب الذي يؤدي إلى

الخروج فحدثت مصعب نفسه بأن يتخلص من عثمان لكي يخرج وفي نفس الوقت كان عثمان يفكر في ذلك كل هذا فقط لكي يستريحا من هذا القصر وياخذا حريتهما فبدأ الإقتتال بينهما فتارة يسيطر مصعب وتارة أخرى يسيطر عثمان وبينما هما يتقاتلان وإذا بسهم يصيب مصعب من خلفه فسقط ميتا من فوره نظر عثمان إلى فوقه فوجد شبح محمود وقال له: هل ستخرجني الآن .

ضحك ضحكةً مدوية وهو يجيبه:لا أيها المسكين لن تخرج منها بل سأقتلك هنا كما قتلت عبدالرحمن فجعلتكما أنت وصاحبك هذا تقتلان بسببه صالحا والآن قتلت أنا مصعب كما سأقتلك لأني فكرت في الأمر وصعب علي أن أرى أحدكم يخرج من القصر سليما معافا

فقررت قتل أحدكما انتما الباقيين حتى لاتكتمل الشروط واقتلكم جميعا.

صرخ عثمان وقال له :أيها الغادر الخائن غررت بنا بفعلتك هذه والآن قتلتنا.

زادت حدة ضحك محمود هو يجيبه: ليس بأقل من أجرامكم بحقي وتركي لكي أقتل بيد المجرمين فها أنا ذا أنتقم منهم بكم .

صوب السهم ليرمي به عثمان الذي صرخ بأعلى صوته:لاااااااااااااا شعر عثمان بمن يهزه فإذا به والده الذي قال له :أفق ياعثمان إنك تحلم بعد أن أستوعب عثمان ماحصل أكتشف أن هذه القصة لم تكن إلا كابوسا مرعبا فحمدالله وشرب كاسا من الماء كان قرب فراشه رن الهاتف الذي هو أيضا قرب فراشه فأجاب عثمان وإذا به مصعب يقول له:

أفق لقد تأخرنا سنذهب الى القصر الأبيض دونك إنصدم عثمان والقى بالسماعة

من شدة صدمته وكان مصعب يصرخ بالهاتف :ألو ألو عثمان ألو ألو.

إنتهت القصة متمنيا أن تكون أعجبتكم :).

****

عباس محمود العقاد ومحمد حسين هيكل:

كان العقاد معروفا عنه بأنه طويل ومحمد حسين هيكل معروف عنه إنه قصير في إحدى المرات في مجمع اللغة العربية تصادم العقاد ومحمد حسين هيكل فقال هيكل للعقاد بالمصرية

:حاسب!! اجابه العقاد: كيف أحاسب وأنا لا أراك!!.

****

ومع العقاد أيضا:

هذه المرة معي أنا كنت مع أحد الأصدقاء وكان معنا أحد المغرمين بالعقاد وكوني شخص أحب بالكويتي (النجرة ) واسألوا أخونا صالح للشعر فنزلت بالعقاد نزلة قوية خرج صاحبنا هذا منصدم بعد فترة أتان شخص آخر من محبي القراءة فسأل عن العقاد فقلت :مفكر كبير والمكتبة التي تخلو من كتبه ليست مكتبة نظر إلي صديقي والصدمة تطغى عليه وقال لي:

للتو تهجمت عليه والآن تمدحه ماهذا التناقض يا أباعبدالله !! أجبته مبتسما :هذا شيء لن تفهمه طالما إنك لم تلاحظ الفروق بين الشخصين :).

****

ذكرياتي مع الأفلام:

كنت في السابق من الشغوفين بتابعة الأفلام الأجنبية ولا أنكر إني إلى الآن أشاهد الأفلام

طالما كان بها قصة أو كانت فلم (أكشن ) أوقصة حقيقية عموما كانت من المعجبين بممثل لاتزال ذكرياتي معه لديه ثلاث أفلام أعتبرهم أفلامي المفضلة الممثل هو :

ميل غيبسون بصراحة من أفضل من أنجبت السينما العالمية من الممثلين كثير من أفلامه فيها قصة جميلة تستحق المطالعة لاتزال ذاكرتي مع أفلامه وخصوصا هذه الأفلام :

the man without aface:

أو وجه مشوه

وهي عن علاقة فتى في العاشرة من عمره على ما أذكر ورجل كان يعيش وحيدا لأنه مشوه الوجه كيف تكون العلاقة بينهما وكيف تنتهي بأن يحب أحدهما الآخر(طبعا حب الأب لأبنه لاتفهمونها غلط :) ) تابعوه أنصحكم به.

وهذه صورة لبوستر الفيلم:

:braveheart
قلب شجاع

وهي قصة حقيقية للمناضل الأسكتلندي ويليام ولاس (الي على فكرة كان معاصر لزمن الظاهر بيبرس :) ) الذي قاوم الإنكليز وقاتلهم ودفع الغالي والنفيس من اجل الحرية

فيلم أعتبره من الروائع (أعتقد إن الغالبية شاهدته) لكني أنصح به بدل (أفلام البنات الي آي لف يو يو لف مي وإنت خلك نايم :) )

أما آخر روائعه هو فيلم:
the patriot
الوطني

فيلم طويل بعض الشيء لكنه رائع وهي قصة احد اشهر الثوار الذين قاتلوا الإنكليز وهو بنجامين مارتن فيلم جميل أنصحكم به أيضا:).









****
صور من طفولتي:
بينما كنت أتعبث بالصور القديمة للعائلتي الكريمة وقعت على كنز ثمين لايقدر بثمن صوري وأنا طفل :) أحببت أن أشارككم بها فتفضلوا معي:


(أعتقد الوالد كان يايبني من اليمن :) )
هني آنا مستحي :)





هني كأني مخترع :)







هني بالبشت وكاشخ بعقال أمير البحرين السابق الله يرحمه :)
هني مبتسم :)







هني صج مخترع:)








هني محتفل بعيد ميلادي(صغير مرفوع عني القلم :) )

شفتوا شلون كان كلي براءة الحين كله بسبة العقاد وطه حسين وبوراشد :) راح الجمال وراحت البراءة الي كانت بويهي :( .