((بوح اليراع+مواقف+مبطط الأكباد))

بسم الله الرحمن الرحيم:

بوح اليراع:

ما أجمل اليراع عندما يبوح لك وقد باح لي بمكنونات قلبه فهو لحم ودم وتهمة تسري بلا قدم كما يقول احمد مطر عنه ضج اليراع من هذري الزائد فقال لي:

يا أبا عبدالله أن تمسكني وتهذر بما لايفيد ولاينفع أتعرف من كتب عن طريقي قبلك؟ جهابذة الأدباء والمفكرين الجاحظ وابوحيان التوحيدي وأبومنصور الثعالبي والمتنبي فسطروا بي كتاباتهم وإبداعاتهم الخالدة بل كتب بي من هم خير من مَن ذكرت صحابة نبينا صلوات الله وسلامه عليه لكن كنت أسعد أيامي معهم حينما دونوا القرآن كلام الله المنزل وقد كانت أيامي سعيدة حينما كتب بي جهابذة الأدب واساطين الفكر حينما أمسك بي الجاحظ وكتب البيان والتبيين والمحاسن والأضداد حينما أمسكني أبو منصور الثعالبي فكتب فقه اللغة وكتب لطائفه وظرائفه وحينما كتب ترجم إبن المقفع كليلة ودمنة وكتب الأدب الكبير والأدب الصغير وكذلك عندما كان المتنبي يكتب اشعاره وقبله البحتري وأبوتمام وغيرهم اما الآن

فإني أرى الدخلاء على الفكر والأدب يكثرون من إستخدامي في تفاهاتهم والأنكى من ذلك يكرمون فالتافه الذي قال:

لاتكذبي إني رأيتكما معا ...

والخ من ترهاته جعلوه شاعرا نحريرا وفصيحا بليغا وآخر يشتم رسولنا الكريم ويغالط الناس ويغالط أحكام دينه ويسفسط كما يشاء فيصبح المفكر الكبير والمعلم الجهبذ الفذ رغم إن كتاباته ماهي إلا سخف وتفاهة وإبتذال أيكون المغالط مفكرا؟ ماهذا الزمن العجيب يفتخرون بأنهم باعوا دينهم وأتجهوا لمن لايؤخذ منه عهدٌ ولاذمة ويفتخرون بعبادتهم لهم بعد أن تركوا عبادة رب العباد فعبدوا العباد وياسبحان الله ونسي هؤلاء المغفلين بأن من عبدوهم يضحكون عليهم لامعهم لكن العبادة أعمتهم عن الحقيقة لكن مهما فعلت معهم يصرون على غيهم وحماقتهم قابعين فيها لايريدون تغييرها وياللأسف لأني مجبور أن أكتب هذه الحماقات

مشكلتكم يا أباعبدالله في أنفسكم وإن الله لايغير مافي قوم حتى يغيروا مابأنفسهم مشكلتكم إنكم لاتضحون في سبيل دينكم بينما تجد من غير المسلمين من يضحي بحياته من اجل دينه بينما لديكم أناس مستعدين لفعل كل شيء لإبعاد الإسلام عن الحياة ولن يستطيعوا ذلك يا أباعبدالله لقد مللت وضجرت فجاة سكت اليراع ولم يكمل البوح رجوته أن يكمل بوحه لكن لامجيب سألته مالحل وماذا نفعل لكن أيضا مامن مجيب ومازلت احاول فيه لكن اليراع يرفض البوح.

****

(مواقف):

موضوعي الماضي كان باكيا الآن بعض المواقف المضحكة لكي أعيد البسمة على شفاهكم

فالحياة حزن وفرح جعل الله أيامكم فرح في فرح والمواقف حقيقية:

الوالد الله يحفظه قالي مره عن واحد من ربعه المطاوعة وكان الأخير ملتزم بكل شبر من سنة رسولنا عليه الصلاة والسلام المهم الحبيب كله يصلي وخصوصا العصر بين اثنين شياب المشكلة بهالشياب إنهم مايحبون أحد يلزق فيهم فهو كل مايصلي يمهم يوخرون وانتوا بكرامة ريولهم فهو إلا يلزق ريله بريلهم اتفقوا مره عليه فلما ياهم بالوقت الموعود قام كل واحد يوخر ريله وهو يلزق ريله فيهم ولاحظوا هذا وقت صلاة وظلوا على هالحركة لين توسعت المساحة بين ريول المطوع وصار مفوشح فواحد فيهم دزه وطاح:).

الموقف الثاني كان بصلاة الفيرإمام توه ياي الكويت فلما أقامت الصلاة قام الإمام يقول استووا اعتدلوا في أثنين مارضوا يعتدلون فراح عشان يعدلهم ولايسمع الي يقول الله أكبر!!

والا شايب مارضى ينطر شافه مشى صلى على طول:).

الموقف الثالث هم بصلاة الفير واحد دش مسيد بيصلي الفير توقع إنه يصلي بسرعه اكتشف أنه لازم ينطر ثلث ساعة للإقامة نطر أقامة الصلاة صف بالصفوف الأولى ولا المشكلة إن الإمام ماحضر فقام كل واح يقدم الثاني لين قدموا واحد غصب عليه فكان متردد وهو يصلي خلص من الفاتحة وكانت قرايته حدها بطيئة لأنه متوتر فقام يقرا الآيات وكله ينسى فصاحبنا مل ويبي يخلص عشان يرد ينام فصرخ وقال دامك موحافظ اركع وخلصنا!! وركع المسكين:).

كويتيين في مصر:

يسولف لي واحد من الربع إنه أول ماراح مصر عشان يدرس ماكان يعرف الكلام المصري عدل راح صيدلية بيشتري بندول سأل راعي الصيدلية إذا عنده ولا لأ جان يقول ماعنده جان يقول صاحبنا: ماكوش!!

واحد ثاني طالب من مطعم توصيل وهو يطلب قال للي يشتغل :بسرعه ياخويا ماتنجلنيش:).

****

مبطط الأكباد:

حبيبنا صالح للشعر نزل موضوع عن الشاعر الفطحل مبطط الأكباد وهو منبطه كبده من الأول فعشان جذي هو قام يبطط أكباد الناس وحبيبنا صالح للشعر نزله بعالم المدونات يبي يشهره وآنا أقول للحبيب صالح للشعر الساحة ماتكفي إلا حق نجري واحد وهو آنا بس إلا إذا بتخلي مبطط الأكباد لساني بالشعر ماعندي مانع:).

****

لنْ للزمانِ ، وإنْ صعبْ
وَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ
لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـ
أيامَ كانَ لها الغلبْ

(أبوفراس الحمداني)

ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي
وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَة ِ الْبَالِي؟
ماضٍ منَ العيش ، ما لاحتْ مخايلهُ
في صفحة ِ الفكرْ إلاَّ هاجَ بلبالي ؟
سلتْ قلوبٌ ؛ فقرتْ في مضاجعها
بَعْدَ الْحَنِينِ، وَقَلْبِي لَيْسَ بِالسَّالِي
لمْ يدرِ منْ باتَ مسروراً بلذتهِ
أني بنارِ الأسى منْ هجرهِ صالي

(محمود سامي البارودي)

ذهبَ الدَّهرُ بسمطٍ وبرا
وجَرَى دَمْعِيَ سحًّا في الرِّدَا
وتأيَّيتُ ليومٍ لاحقٍ
ومضى في الموتِ إخوانُ الصَّفا
ففؤادي كجناحي طائرٍ
منْ غدٍ لا بدَّ منْ مُرِّ القضا
ومن القومِ إذا ناسمتهمْ
ملكٌ في الأخذِ عبدٌ في العطا
يَسْألُ النَّاسَ ولا يُعْطيهمُ
هَمُّهُ «هات» ولَمْ يشْعُرْ بـ «ـها»
وأخٍ ذي نيقة ٍ يسألني
عنْ خَليطيَّ، وليْسا بسوا

(بشار بن برد)

مع خالص الود والتحية:

أبوعبدالله