الخميس، يوليو 10، 2008

((الفارياق+طبق الأصل+رسالة محب))

بسم الله الرحمن الرحيم:
تحديث:
تم تغيير قالب المدونة لا أدري لكن مزاجي امرني بالتغيير وانا أطعت:).
من هو الفارياق:
هو شخصية خيالية ابتكرها الأديب أحمد فارس الشدياق اشتقه من اسمه الثلاثي وكتب كتابا بعنوان الساق على الساق فيما هو الفارياق اي هو شخصية وهمية لاوجود لها استخدمها في عدة أمور وكان كثيرا مايناديه بالعبد الفقير فلذلك أردت أن أعيد هذه الشخصية إلى الحياة
لكن على طريقتي الخاصية أي ان الفارياق في الكتاب منوع بين الجد والهزل والللغة والأدب والخ لكنه عندي مغرور يدعي تواضع لديه مفارقات عجيبة ومغامرات اؤلفها أنا أتمنى أن أسليكم بها وامتعكم بها والآن هل عرفتم الفارياق؟.
الفارياق:
قد تستعجبون أخوتي من هذا الإسم الغريب لكن العبد الفقير الفارياق شخصية يجب أن تكون شهيرة هو ساخر دائم التذمر
على الأوضاع ثائر على كل شيء لايحب إلا شيء واحد :نفسه
ألف عن الفارياق الأديب اللبناني أحمد فارس الشدياق استبط هذا الإسم من إسمه الثلاثي وهذا هو الكتاب:



الساق على الساق فيما هو الفارياق
المهم هذا العبد الفقير بقي حتى بعد وفاة صاحبه وأصبح أكثر تذمرا من ذي قبل عن نفسي وكوني أعتبر نفسي محب
للأدباء ولأن من أخرج لنا الفارياق أديب فستجدونه محب للأدب بل وأديب مشكلة الفارياق سخريته التي تصل حد
الوقاحة في السابق كان صاحب الفارياق(الشدياق) نصرانيا مارونيا من الله عليه بالإسلام فاخرج لنا هذا التحفة السماة
بالفارياق ليكون ثائرا على الكنيسة وعلى الأوضاع التي كانت في زمنه ويقولها شعرا ونثرا بل احيانا يصبح معلما للنحو
والصرف والبلاغة والعروض فالفارياق متعدد المواهب لولا سخريته وفظاظته ووقاحته وهو صعب المراس فقد كان
على هذه الصفات كان الشدياق وحده من يوقفه عند حده لكن بعدما رحل هذا الأديب عن دنيانا تمرد الفارياق ولايستطيع أحد أن يوقفه
لكنني وحبا للأدب أحببت أن ألقاه فأرسلت للفارياق للقاءه فلم يجب أرسلت له ربما أكثر من عشر مرات حتى يئست منه
ذات يوم في منتصف الليل أردت النوم لكن فاجئني من يطرق الباب علي فتحت الباب وإذا بي أمام رجل هيئته قديمة
ترونه كأنكم ترون الملك فاروق بادرني قبل أن اسأله : أنت أبوعبدالله؟ أجبته :نعم من أنت؟ تجهم وجهه وقال:ويحك تبعث
إلي رسائلك عشر مرات ولاتعرف من أنا!! أنا الفارياق لا أخفى على أحدٍ...قلت له مقاطعا العفو بدايتها أدب مع غرور
ما أعجب أمرك!!غضب غضبا شديدا على مقاطعتي له لكني أستطعت أن أرضيه بكوب من الكاكاو الساخن فهو يعشقه
حد الجنون شرب وهدأ وبدأ بعد ذلك اللقاء:
العبد الفقير(كان مصمما على هذا اللقب) الفارياق طبعا أنت أديب كبير لايشق له غبار لكن لماذا أنت كثير التذمر؟
_أولا شيء طبيعي فأنا اديب كبير فعلا ولا أحتاج لأي شهادة من أي أحدٍ كان!! أما إني كثير التذمر فهل إختلفتم أنتم عني
عجيبٌ أمركم تذهب للغني يشكي حاله بأنه لايستطيع الذهاب كما يريد وعلى حريته تذهب للفقير تجده يريد ان يعيش حياة
هذا الغني ياعزيزي كل يطلب ماليس عنده فلذلك أنتم كثيروا التذمر ولذلك أصبحت أنا مثلكم فلماذا تحاسبني أنا العبد
الفقير؟.
العبد الفقير هل ترى نفسك أديبا فقط أم هناك أشياءٌ أخرى؟
_أنا أديب وفيلسوف ومفكر وشاعر وكل شيء!!.
ماشاء الله عليك أيها العبد الفقير وكيف ترى نفسك بالفكر هل تغلب العقاد فيه؟
ضحكة كبيرة تنطلق لدرجة إنها غطت وجه الفارياق وقال بعدها:
أغلب العقاد!! وهل تعتبر العقاد ندا لي أنا الفارياق إنه يصلح لشيء واحد أن يعمل عندي ليكنس ويرتب بيتي هاهاهاها!!
احسدك على هذه الثقة الزائدة وفي الأدب هل تغلب الرافعي؟
ومن هو الرافعي؟!! لقد عرض علي أن يكون سائقي الخاص فرفضت أو تجعله في منزلتي!! قد جئت شيئا فريا يافتى.
والآن أيها العبد الفقير ستقول لي إنك تغلب المتنبي في الشعر اليس كذلك؟!
الضحكة تعود لتغطي وجهه!! يقول:
بصراحة أنت ذكي يا أبوعبدالله وإني قائل لك المتنبي إذا كان بقربي فهو لايعرف شيئا في الشعر!! يجب أن تخجل من
مقارنتي بهؤلاء فأنا لا أُقارن أبدا!!.
إذا كان هذا رأيك بهؤلاء فما رأيك بي أنا أيضا؟
_أنت!! أنت عار على الكتابة يا أباعبدالله هاهاهاها....
أشكرك على هذا الكلام أيها العبد الفقير عندي سؤال أخير.....يقاطعني ويقول :
العفو يا أباعبدالله علي الذهاب إنتهى وقتي معك أ‘لم لقد مر الوقت سريعا معي أنا يكون الوقت سريعا فأنا اعجوبة ولن
تجد هناك عاقلا يكره الفارياق وإذا كان هناك احد يكره الفارياق فقلي أين هو حتى أفحص عقله هاهاهاها عن إذنك يا
أباعبدالله .
استطعت أن أوقفه لأن لدي سؤال يجب أن اسأله أياه فأوقفته وهو خارج وسألته:
أيها العبد الفقير طالما تفكيرك هكذا فلماذا أصررت علي بكل سؤال يجب أن ألقبك بالعبد الفقير؟
_لأن من تواضع لله رفعه!!.
ذهب الفارياق وأنا في حيرة من أمري من هو العبد الفقير أنا أم هو؟
*****
طبق الأصل:
قصة بقلم علي الطنطاوي رحمه الله (حقيقية):
إن الحياة تؤلف قصصاً ، يعجز أبرع أهل الفن عن توهم مثلها ، ولكن الحياة لا تذيع مؤلفاتها ولا تعلن عنها فتبقي
(مخطوطة ) مخبوءة بدأت قصتنا في مخفر للشرطة في ظهيرة يوم وهج عصيب من أيام تموز تسعر فيها الجو . وأقفرت
الشوارع إلا من السالكين بسياراتهم أو من صاحب حاجة مفلساً يخوض الهاجرة ماشياً في قضائها .أو موظفا مسكيناً
انصرف إلي منزله وكان في المخفر أربعة من الشرطة قد نزعوا أرديتهم . وحلوا مناطقهم واستلقوا علي مقاعدهم في
كسل وارتخاء واستسلم كل لأفكاره وهمومه أو إنطلق سادرا في أودية الأحلام فذو العيال منهم يفكر في هم البيت
ومشاكل النفقات والعزب التقي يداري شهوته مثل لذع النار تؤرثها مشاهد في الطريق ويحبسها خوفا من الله والعار هذا
إن بقي اليوم العشق عارا وكانوا جميعهم صامتين سكوتا لا تسمع منهم إلا أغنية الصمت التي ليس لها آخر يقطعها بين
الفترة والفترة سؤال مختصر يلقيه أحدهم بصوت خافت تتعثر كلماته وهي سائرة في الفضاء من الضجر والملل .يجيب
عليها الآخر بهزة من رأسه أو بكلمة مفردة يمضغها بين أسنانه ويبتلع الحرف الأخير منها . فيعود السكون كما كان ويُفتح
الباب ويرفع الشرطيون الأربعة رؤسهم ينظرون من هذا المتطفل الثقيل الذي دخل عليهم الساعة وكل واحد منهم يتمني أن
يكفيه غيره مشقة صرفه والتخلص منه ولم يكن فيهم من ينشط لعمل أو حديث ولكنهم لا يرون القادم حتي يطير الخمول
من نفوسهم ويدب النشاط في أجسامهم وينسي ذو العيال هم البيت وينسي العاشق المحروم فتاة أحلامه وتتعلق أبصارهم
بالقادم وكأن الدهشة قد ثبتتها في محاجرها فهي لا تتحرك ولا تتطرف ثم ينظر كل في ثيابه فيصلح منها ما يستطيع ويقف
مستعداً كأنما قد فاجأه المدير العام ويتم ذلك كله في لحظات ولم يكن القادم المدير العام بل تلك الفتاة الجميلة الفاتنة
والمتكبرة أيضاً التي كانت كل يوم ٍ تمر بهم شامخة الأنف تنظر دوماً إلي الأمام لا تتنازل أن تلقي عليهم نظرة
واحدة ..... وكانت تترك وراءها كلما مرت عبقاً من الروعة والسحر فقد كان جمالها أخاذاً يروع الناظر إليه يأخذه في
دوامة من الأفكار والمشاعر والخيال لا تنتهي ..فإذا ابتعدت وصحوا من سكرة جمالها عادوا إلي الحديث عنها فأنفقوا فيه
نهارهم . ولقد تسقطوا أخبارها فلم يسمعوا عنها أبدا ما يريب بالرغم من هذه الثياب "الفظيعة " التي كانت تخرج بها .
ثياب أزهي من زهر الربيع وأرق من دين الراقصات وأقصر من عمر الحب الحرام غشاء من الحرير إلي ما فوق
الركبتين يبرز ما تحتهما ويصور ما فوقهما ، والذراعان باديتان يتموج علي الكتفين خصلا كالحرير ووقفت الفتاة تصوب
فيهم نظرات متعالية ثم قالت عابسة زاوية ما بين عينيها ، ضامة شفتين كزر الورد علي فم لا يتسع للكلمات : أمام باب
المخفر شاب وقح يلاحقني كلما مشيت في الطريق فأرجوكم إسألوه عما يريد مني ؟؟؟ وعرفوا الذي يريده منها فكلهم
كانوا في قرارة أنفسهم يريدون مثله لأنهم كانوا قوما همجا متأخرين ذوي عقول رجعية قديمة حط عليعا الدهر بغباره لا
يفهمون من تكشف البنت إلا (ذلك) المعني .... لا يعلمون أن الدنيا تقدمت وأن البنت تتكشف علي الساحل للسباحة وفي
المدرسة للرياضة وفي الطريق وفي الترام للصحة وحدها فقط .... لا غير ولكنهم أسرعوا مع ذلك إلي الباب ليقبضوا
علي هذا (الوقح ) التي تطاول إلي سماء الجمال فأراد أن يدنس الكوكب الذي تستنير به قلوبهم ولا يجرؤن علي مجرد
التأمل والتفكير في الوصول إليه وكل منهم يود أن يسبق إلي اتخاذ اليد عند الآنسة الفاتنة المتكبرة وجاؤوا به وكان شابا
مخنثا خليعا تشعر إذا نظرت إليه أن رجولته كورقة النقد المزورة لها لونها ونقشها ولكن ليس لها قيمتها ولا تشتري
لصاحبها إلا مكانا في السجن وكان الشرطيون الأربعة يحفون به بقامتهم المديدة وأجسامهم التي تتفجر بالقوة ينظرون إليه
بازدراء واحتقار أهذا هو المخلوق الحقير التافه الذي يطمع أن يكون (فتاها ) من دون الرجال ؟؟؟؟؟وزجروه وأوعدوه
ولكنه لفرط وقاحته لم يزدجر ولم يخف لبث ينظر للفتاة بعيون الذئب ويبتسم ابتسامة قرد مهذب فلم يكن من أحد
الشرطيين إلا أن لطمه لطمة تركت علي وجههه من آثار الأصابع خطوطا يكاد ينبثق منها الدم وترنح ومال ولكنه تصبر
واستند للطاولة وقال : أيرضيك هذا يا آنسة ؟؟؟ أتحبين أن أفضح سرك ؟؟؟؟فانتفضت وقالت : أي سر يا كلب ؟؟ أيها
السادة ضعوا حد لهذه المهزلة فكرروا عليه بالضرب واستاقوةه لداخل السجن فلما ابتعد عن الفتاة قال الذئب لهم :أنا
أحذركم .إنكم تعتدون علي بغير حق إن هذه البنت برغم ما تظهره من التسامي والأخلاق والعفة والشرف إنها عشيقتي
وأنا أعرف كل بقعة في جسمها قال ذلك والشرطيون الأربعة في ذهول ... صدمة.... تامة فقال أحدهم : ماذا تقول فتابع
الحقير : علامة (آية ) ذلك أن في أعلي فخذها علامة كذا وكذا وقد أخذت مني ليلة أمس مبلغ (كذا وكذا ) لأنها باتت
عندي إلي الصباح ابتعد عنه الشرطيون وتشاوروا ورأوا أن يستدعوا أباها وكان والدها تاجرا كبيرا وثريا من الأكابر كان
فقيرا معدما لكنه بمرور الزمن أصبح غنيا فترك حياة الفقر وترك معها العفاف والستر وقلدوا الأكابر في نعيمهم
ورذائلهم .......واتفقوا علي أن يحجزوا الفتاة الجميلة والشاب إلي المخفر ريثما يحضر الأب ووقفت السيارة الفخمة
بالباب ونزل منها أخوها فلما رأي أخته في المخفر وأبصر معها هذا الشاب المخنث زاغ بصره وحدثه قلبه بالشر فأخذه
أحد الشرطة علي ناحية وقال له القصة بأكملها فلم يتمالك أخوها إلا أن جر أخته من شعرها أمامهم وأدخلها غرفة خالية
عند الباب وهي متعجبة لا تعي شيئا في صمت وتساؤل وتحس أن أخاها غاضبا عليها ولا تعرف السبب وفي الغرفة مد
يده مسرعا فرفع ثوبها القصير قبل أن تتنبه له أو تدري ما هو صانع فلما رأي العلامة شعر أن الدماء تغلي في رأسه
وثار وانقلب كالمجنون ودارت به الأرض ونسي هذا التجدد الذي استحبه ودعا إليه وارتضاه لأخته وزوجته وأمه كما
ارتضاه لها أبوها ونسي أنهم هم الذين اشتروا للبنت هذه الثياب وهم الذين ألبسوها إياها .... فشعر أخوها بالجرح في
قلبه وانصبت نقمته علي الفتاة وحدها فبصق عليها ولعنعا ثم رفع يده فلطمها لطمة علي وجهها الجميل طنت في آذان
الشرطيين فشعروا بحرها علي ووجههم وحزتها في قلوبهم إذ أنهم قد فهموا من هذه الضربة أن قصة المخنث صحيحة
وأن الفتاة التي حسبوها بطهرها وكبرها وسحرها أمنع من نجم السماء قد بذلت أعز ما لديها لهذا ؟؟؟؟؟ المخلوق ؟وأقبل
الأخ وأعطي الشاب المبلغ الذي طلبه من غير أن يلقي عليه نظرة أو يقول له كلمة ثم جر أخته واستاقها وخرج ولم
يبصروها إلا مطأطأة الرأس قد ذهبت عنها تلك الكبرياء وبطل ذلك السحر الخلاب عنها ... ومضت السيارة بالأخت
وأخيها ترك الأخ أخته بالسيارة لا تفهم من الأحداث شيئا وعاجزة عن السؤال تشعر في قرارة نفسها أن هتاك أمرا ما
مريب يحدث لا تدري ما هو كنهه وأسرع الأخ لأبيها وأعلمه بالأمر وسرعان ما انمحي التمدن والتحضر عن هذا التاجر
الغني الذي أعطاه الله مالا ولم يعطه عقلا وعاد لطبيعة الجاهلية ووأد البنات خوف العار والفضيحة ثم عاد الأخ وجاء
بابنت إلي أبها فلما رأت أباها انفجرت بالبكاء وألقت بنفسها بين ذراعي والدها وحسبت أنها في مأمن وهي في حضن
والدها وقالت :أبي الحقني إن أخي ....وإذا بالأب يدفعها بقوة وأطرحها أرضا وركلها بقدميه وأشبعها ضربا قائلا لها :
لست أباك أيتها العاهرة لعنت الله عليك فصرخت : مالكم ؟؟؟ هل جننتم ؟؟؟ إذا كانوا قد قالوا لكم شيئا فأخبروني وتحققوا
مني فرد الأب غاضبا : أولك عين تحدق ولسان ينطق ويناقش يا ملعونة قولي ما صلتك به وإلا ذبحتك :من هو الذي تعنيه
والله لا أفهم ما تقول قال الأخ: لا تفهمين يا فاجرة الكلب الذي دفعت له المبلغ بدلا عن بكارتك وعرضك وشرفك
قالت :والله إتك مجنون أي نقود تلك التي تتحدث عنها وما دخل عرضي وشرفي وأنا لم أكلمه ول أعرفه والله والله
إني .... -لا تذكري اسم الله بلسانك النجس وهجم عليه أخوها فشدها من شعرها وخرج بها للموت
ارتقب الشرطيون أياما فلم يروا البنت تمر بهم وكادوا ينسونها وتضيع صورتها في مشاهد الحياة وهمومها وفرغت كأس
الحديث عنها فلم يبق لهم ما يتساقونه فعادوا إلي صمتهم وتكاسلهم ولكن الشرطي (العاشق) الذي رآها تشبه فتاة أحلامه لم
ينسها .... فكان كلما انتهي من عمله في المخفر يلقي ببزته العسكرية ويلبس ثياب المدنية ويتعقب ذلك (الشاب) يحصي
عليه حركاته وخطواته ليضبطه متلبسا بجرمه ويمسكه معها فلا يراه إلا منفردا .... حتي كاد أن ييأس وينصرف عم
ملاحقته لولا هذه المصادفة وجده مع فتية عند الحلاق فدخل وجلس وكأنه ينتظر دوره فسمع منهم حديثا خافتا ورأي علي
ملامح الشاب ابتسامة الظفر والفوز ثم أبصره يخرج لهم من جيبه النقود التي أعطاها أخو الفتاة له فخفق قلبه وعلم أن
الحديث عنها فتلطف ودنا ليسمع ما يقوله :-""" _لا والله لم أكلمها في عمري ولا مسست جلدها ولم أعرف حتي إسمها
؟؟؟ ولكنها كانت بنتا جميلة في السابعة عشرة وتلبس ثيابا قصيرة التي يهب عليها النسيم فيحركها ليشف عما تحتها فألحقها
عن بعد لأمتع نظري بخفايا حسنها وكانت يوما علي درج المدرسة وأنا واقفا تحت الدرج بحيث لا تراني فانحنت لتصلح
حذاءها انحناءة كشفت نصفها الأسفل فأبصرت هذه العلامة""" وعاد الشرطي إلي رفاقه بالنبأ فأحضروا الشاب ورفاقه ثم
استدعوا أخاها فلما حضر وسمع الحديث والشهود شحب لونه حتي كأنه قد نزف دمه كله وانقلب وجهه فصار أسوأ من
وجوه الموتي ودنا من الشاب وهو يرتجف كمن مسته قشعريرة وقال له بصوت رهيب مخيف لا يشبه أصوات البشر
""_ ألا تعرفها ألم يكن بينها وبينك شئ ؟؟؟؟؟؟؟؟" " قال الشاب فزعا"" _لا والله لا والله ما كلمتها في عمري ولا
مسستها وهذه نقودك فخذها ............""""_نقودي ياابن ال... بعدما ذبحت البنت البريئة ؟؟؟؟""وانقلبت عيناه في أم
رأسه وصار مثل الوحش الهائج وتلفت حوله فوجد قضيب حديد يتخذونه مزلاجا .. فتناوله ونزل علي الشاب ضربا به
علي رأسه وهم جميعا يحاولون إمساكه فلا يقدرون عليه أبدا حتي سقط الشاب ميتا عند قدميه وسط بركة من الدماء فداس
علي عنقه وبصق عليه وقال ""_أسلم نفسي ....أنا ذبحت أختي وقتلت هذا الكلب "
مع الإعتذار عن بعض الألفاظ وشكرا
****
رسالة محب:
رسالة قصيرة من صديق لي محب يستشيرني في أمره
(يا أبا عبدالله أنا عاشق معذب أحب محبوبتي حد الجنون أهيم بها ولا أتخيل حياتي دونها أتعذب كثيرا إن غابت عني
ليومين أخرج معها في سيارتي نحاول أن نتخفى عن عيون العواذل من الناس!!فقط لنبقى وحدنا وعلم الله إني ما اخطأت
معها هي تحبني وأنا أحبها فما العمل يا أباعبدالله)
أجبته:
(قرأت رسالتك وها أنا أجيب: ياصديقي أنت لست عاشقا إنما أنت لص!!نعم نعم لاتستغرب أنت لص تأخذ الفتاة من وراء
أهلها وتحثها على هذا الشيء وتقول إنك تحبها ثم تقول إنك
لم تخطئ معها لكنك ياسيدي اخطأت بخروجك معها لوكنت تحبها لماخرجت معها على هذا الشكل ولاتخفيت عن عيون
العواذل كما تصفهم ولما مكنت لسانهم منها فلو عرفوك وعرفوها لربما حرمت منها لكنك ستجد غيرها في مجتمع يظلم
الفتاة إذا اخطأت لكن الفتى فذنبه مغفور!!لكنها ستحرم منك ومن غيرك لأنها رضيت أن تكون مع شخص غريب عنها
فبذلك فهذه التي تحبها أنت تدمر حياتها بيدك فأنت تحب نفسك لاتحبها هب إن في هذا الموقف الذي انت فيه أختك ويأتيها
غريب عاشق لها وصل إلى مرحلة الصبابة معها ووجدتها في سيارته ماأنت فاعل؟ أتغار على عرضك ولاتغار على
أعراض الناس!! وخصوصا عرض محبوبتك التي تدعي حبها ليس لك عندي إلا حلين لاثالث لهما إما أن تتقدم لها
وتخطبها وإما أن تنساها وتتقي الله في نفسك وفي عرضك وفي عرضها والسلام)
****
آنا وبوسعد وبوراشد:
في البوست الي طاف قالي بوسعد ان اليهال الي بالفريج الي يسكنون فيه خواله يتيمعون عليه وينادونه عمي أقوله :
يابوسعد إذا آنا وبوراشد صفينا يمك اليهال بينادونك عمي وبينادوني يدي وبينادون بوراشد الإنسان الأول
لوووووووووووووول.
****
مالك بن الريب يرثي نفسه:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلــــة ++++++++*بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
فليت الغضا لم يقطع الركب عرضه++++*وليت الغضا ماشى الركاب ليالـيـا
لقدكان في أهل الغضا لودنا الغضا ++++* مزار ولـكـن الغضا ليس دانـيــا
ألم ترني بعت الضلالة با اــهـــدى ++++* وأصبحت في جيش ابن عفان غازيـا
و أصبحت في أرض الأعادي بعدما ++++ أراني عن أرض الأعادي قاصيا
دعاني الهوى من أهل ودّي وصحبنتي ++++* بذي الطبسين ، فالتفت ورائـيــا
أجبت الهوى لما دعاني بزفـــرة ++++* تقنعت ، منها أن ألام ، ردائـيــا
أقول وقد حالت قرى الكرد بينـنا ++++* جزى الله عمرا خير ما كان جازيـا
إنْ الله يرجعني من الغزو لا أرى ++++* وإن قلّ مـالي طالبا ما ورائــيــــا
تقول ابنتي لما رأت طول رحلتي ++++* سفارك هذا تاركي لا أبا ليا
لعمري لئن غالت خراسان هامتي ++++* لقد كنت عن بابي خراسان نائـيـا
فإن أنج من بابي خراسان لا أعد ++++* إليها و إن منيتموني الأمانيا
فلله دري يوم أتـرك طائـعـا ++++* بنـيَّ بأعلـى الرقمتين ، ومـالـيـا
ودر الظباء السانحات عشـيــة ++++* يخبّرن أنــي هالك من أمــامـيـا
ودر كبـيريَّ اللذين كلاهـمــا ++++* عليَّ شفيق ناصح لـو نـهانـيـا
و در الرجال الشاهدين تفتكي ++++* بأمري ألا يقصروا من و ثاقيا
ودر الهـوى من حيث يدعو صحابه ++++* ودر لجاجاتي ودر اتنـهائـيـا
تذكرت من يبكي علي فلم أجـــد ++++* سوى السيف الرمح الرديني باكيا
واشقر محبوك يجر عنانه ++++* الى الماء لم يترك له الدهر ساقيا
ولما تراءت عند مروٌ منيّتي ++++* وخلّ بها جسمي وحانت وفاتيا
أقولُ لأصحابي ارفعوني فإنني ++++* يقرُّ بعيني إن سهيل بداليا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا ++++* برابيه إني مقيم لياليا
أقيما علي اليوم او بعض ليلةٍ ++++* ولا تعُجلاني قد تبيّن مابيا
وقوما إذا ما استُل روحي فهيّئا ++++* لي السدر و الأكفان ثم ابكيا ليا
وخطا بأطراف الأسنة مضجعي ++++* وردّا على عيني فضل ردائيا
ولا تحسُداني بارك الله فيكُما++++* من الأرض ذات العرض ان توسعا ليا
خُذاني فجُرّاني ببردي إليكما ++++* فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
وقد كنت عطّافاً اذا الخيل أحجمت ++++* سريعاً لدي الهيجا إلى من دعا نيا
وقد كنت صبارا على القرن في الوغى ++++* سريعا إلى الهيجا إلى من دعانيا
فطورا تراني في ظلال و نعمة ++++* و يوما تراني و العتاق ركابيا
ويوما تراني في رحى مستديرة ++++* تخرق أطراف الرماح ثيابيا
وقوما على بئر الشبيكي فأسمعا ++++*بها الوحش والبيض الحسان الروانيا
بأنكما خلفتماني بقـفـرة ++++* تهيب عليّ الريح فيها السوافيا
ولا تنسيا عهدي خليلاي إنني ++++*تقطع أوصالي وتبلى عظاميا
فلن يعدم الولدان بثا يصيبهم ++++* ولن يعدم الميراث مني المواليا
يقولون لا تبعد و هم يدفنوني ++++* و أين مكان البعد إلا مكانيا
غداة غدٍ يا لهف نفسي على غد ++++* إذا أدلجوا عني و خلفت ثاويا
و أصبح مالي من طريف و تالد ++++* لغيري و كان المال بالأمس ماليا
فياليت شعري هل تغيرت الرحى ++++++++ رحى الحرب أو أضحت بفلج كما هيا
وياليت شعري هل بكت أم مالك ++++* كما كنت لو عالوا نعياك باكيا
إذا مت فاعتادي القبور وسلمي ++++* على الرمس أسقيتي السحاب الغواديا
تري جدثا قد جرت الريح فوقه ++++* غبارا كلون القسطلان هابيا
رهينة أحجار وترب تضمنت ++++* قرارتها مني العظام البواليا
فياراكبا إما عرضت فبلغن ++++* بني مالك و الريب ألا تلاقيا
وسلم على شيخيّ مني كليهما ++++*وبلغ كثيرا وابن عمي وخاليا
و عطل قلوصي في الركاب فإنها ++++* ستفلق أكبادا و تبكي بواكيا
بعيد غريب الدار ثاو بقفرة ++++* يد الدهر معروفا بأن لا تدانيا
أقلب طرفي حول رحلي فلا أرى ++++* به من عيون المؤنسات مراعيا
وبالرّمل مني نسوةًّ لو شهد نني ++++* بكين وفدّين الطبيب المداويا
فمنهن أمّي وابنتاها وخالتي ++++* وباكية أخرى تهيج البوا كيا
وما كان عهد الرّمل مني وأهلهِ ++++* ذميماً ولا بالرّملِ و دّعت ُ قاليا
بالأخير هدية مني لكم يمكن شفتوها وايد بس أنا وايد احب اشوفها:
بس بقولكم شي:
تدرون ليش اطول بالبوست لأني من أسبوع لي أسبوع أكتب وبوستي ودي يكون يستاهل مدة النطرة الي هي اسبوع
فسامحوني ويمكن اقول يمكن مزاجي يقولي بس يابوعبدالله كفيت ووفيت مادري شرايكم بكلام مزاجي؟.
مع التمنيات بالفائدة والإستمتاع:
بوعبدالله

هناك 28 تعليقًا:

bo rashed يقول...

ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
اااااااااي بطني
حلوه
حلوه
حلوه
والله ذبحتني من الضحك يا الشيطان
منت هين والله
:))))))))))))))))

Q80 Blogger يقول...

حبيت أسلم على العبد الفقير .. الي اهو انت طبعا
هذا الفارياق وينه او وين الفقر .. على قولتهم .. لسانه يطول أذانه .. وتكفه لا تعلمه مو ناقص يبلش فيني الحين

وسامحنا على القصور

شكله وايد فرحان بوراشد على لقب الانسان الاول .. شوفه فوقي متشقق من الفرحه

صقر قريش يقول...

الإنسان الأول عفوا بوراشد :):

دوم هالضحكة يابوراشد حبيب طول عمرك حبيب.

صقر قريش يقول...

مدون كويتي:

ليش قلت عنه جذيه شيفكك من سلاطة لسانه : العبد الفقير الي هو آنا يقولك الله يسلمك وجزاك الله خير وعزيز وغالي يامدون لك وحشة والله.

مامن قصور بس لاتقطع

عليه بالعافية هو واللقب الجديد:)

قلب طفله يقول...

الفرياق هذا محد مالي عينه !!

بس نبيها تستمر سلسلة مغامراته

بنشوف اخرتها وياه :P

قصة البنت تعور القلب امبيه

حقيقه بعد :(

حسبي الله على كل ظالم الله يرحمها و

يغفر لها و لموتى المسلمين .


و بالنسبه لرسالة صديقك رايك

صح و مليون صح الله يجزاك خير :)


بو عبدالله مسامحينك المهم ما نفقد

بوستاتك جد ممتعه و مفيده الله

يعطيك العافيه :)

و بعدين كلام مزاجك مو شي

ترا جني ما قريته :@

موفق اخوي و تم التصويت ..

bu-saad يقول...

كاااااااااااااااااااااااااااااااااك
منت بهين..ههههههههههههه زبحتني من الضحك و انا حي خخخخخ

حسبي الله على بليسك عليك سوالف...

bu-saad يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
bu-saad يقول...

بو عبدالله
كفيت ووفيت...وزود...
لا بالله مزاجك صاج:)

اردت التوجه للمعنى الخفي بين طيات تلك القصه...ورايت نصائحه تنطبق مع نصائح الشافعي رحمة الله عليه عندما تحدث عن عواقب الأمور:

يقول:
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم


فالشاب الزي اتهم البنت في عرضها كان عليه انه يفكر قبل ان يعزم على الادلاء بتهمته...فتهمه مثلها ..جميعنا نعلم عقباها
والفتاة لو فكرت مليا قبل ان تعزم في لبسها لما حصل ما حصل
و الاخ لو تدبر و شاور قبل ان يهجم و يتقدم بفعلته لما ادخل نفسه في جريمه كتلك


اعزروني الحرف الي اخو د ضايع من من لوحه المفاتيح يطلعلي بداله علامه (>)..فاستخدمت حرف ز بداله...قاموس بو سعد اليديد:)


اما الفرياق....الله يا هو قثيث...زكرني بواحد هههههه اهم شي زكرني!!


الفيديو :) تشرقدت من الضحك

اما بخصوص الرساله....زواج الحب مو ناجح و ان كان قد نجح عند البعض فكن متيقنا ان حياتهم لا تكاد تخلو من الشك و المشكلات...الله يهديه لما يرضي شرع الله

Super Woman يقول...

الفارياق والله مو سهل


والرساله .. خوووووش نصيحه الله يعطيك العافيه


ومزاجك

:):):)

hamoora يقول...

كفيت ووفيت..

بوست ممتع جدا..

أعجبتني أبيات الشعر


يعطيك العافية

'3air يقول...

بوست ممتع و أبدا مو طويل .. لول :)

الحين شقصة الفارياق مادري العبد الفقير.. هذا انت.. اسمحلي ماعرفت تتكلم جد و لا تتخيل كالعادة :d

خخخخ

يدي الله يهداك شكلك خرفت!

المهم .. خوش قصة .. قصة البنت .. و حسنا فعلت بصاحبك ردك كان عقلاني و ان شاالله يستوعب رسالتك و يفهمها صح

بالتوفيق ابوي العود..

انا مالي شغل انت بروحك كبرت عمرك من عم الى جد!!!

فمان الله :D

محمد سعد القويري يقول...

أخي صقر قريش
موضوعك طويل لكنه رائع ولا يمل ، تعجبني طريقتك في التدوين ، حيث التنقل والتنويع ..
فمن تواضع الفارياق
إلى أدب الكبير علي الطنطاوي
ثم الإنسان الأول
ونصيحة لعاشق أو لص ..
لا أملك إلا قول
جزاك الله خيرًا على الموضوع.

الفنان يقول...

مممتاز اخ صقر قريش

كلام طيب

ويعجبني ... عشقك الاندلسي

واهم شيء اجبني عندك

اطلاعك الادبي الجميل

وكذلك انا استفيد من ثقافتك
الادبية الراقية

شكرا لك

Abdulrahman Alebrahim يقول...

الصقر الكبير:)

مقال رائع وتنسيق جميل لمواضيع المقال اعجبني التسلسل الفكري للمقال فبعد كل مقال ثقيل فاصل يريح العقل:)

انا لدي نفس التساؤل من هو الفارياق!

لك ودي بو عبدالله

صقر قريش يقول...

قلب طفله:

أبد محد مالي عينه مغامراته عجيبه مش حتندمي ابدا:)

والله انقهرت عليها حدي بس بصراحة كانوا المفروض يعدمون الأخو ويه هالحقير لكن بالأخير انقتل الحقير اما الأخو مادري شنو كان مصيره.

الله يرحمها ويرحم جميع المسلمين.

ويجزانا واياج كل خير إن شاء الله:)

هذا من ذوقج اختي والحمدلله انج تسمتعين ببوستاتي ان شاء الله دوم.

خلاص مزاجي مايعيدها :).

مشكورة على التصويت وحياج الله:).

صقر قريش يقول...

بوسعد:

عساك ماتعورت لما زبحتك من الضحك:) افا عليك المهم سوالفي تضحك :)

جزاج الله خير على نقلك لأبيات الشافعي الإمام الزي احبه حبا جما رحمه الله.

صدقت لكن القوم لايفكرون وهذا ماحصل وكله تقدير من العزيز الحكيم سبحانه.

معزور ولزلك استخدمت قاموسك الجديد :)
عفية كيبورد خلاك مصري فصيح :)

الفارياق شخصية غريبة عجيبة ترقب مغامرات وهو الزي سيسليك :)

صقر قريش يقول...

شلالات:

حياج الله اختي شرفتينا في مرورج الأول في هذه المدونة والفارياق حده موسهل شلون يكون السهل الي شايف نفسه ومتكبر
وعباله نفسه اكبر شخص متواضع في الدنيا

الله يعافيج

مزاجي:
مرات حده :):):):):) ومرات:(:(:(:(:(
شنسوي

صقر قريش يقول...

هامورة:
يزاج الله خير اختي والشعر يعتبر من أروع المراثي التي قيلت.

الله يعافيج

صقر قريش يقول...

غير:

يعني اطوله المره الياية :).

آنا الفارياق!! أعوذ بالله لايبه الحين اشرحه لكم بالتحديث القادم بإذن الله

شوفي صج انسى وايد بس لحد الحين ماخرفت قلنا شايب بس مولهدرجه:(

اكيد خوش قصه لأن علي الطنطاوي كاتبها وآنا ناقلها :) ويزاج الله خير وان شاء الله يكون فهم وعقل.

حياج الله بنتي آنا أعترف إني كبير ولو إني ماعديت 18سنة (ترى مايعرف يجذب)
:).
حياج الله

صقر قريش يقول...

أخي صقر قريش
موضوعك طويل لكنه رائع ولا يمل ، تعجبني طريقتك في التدوين ، حيث التنقل والتنويع ..
فمن تواضع الفارياق
إلى أدب الكبير علي الطنطاوي
ثم الإنسان الأول
ونصيحة لعاشق أو لص ..
لا أملك إلا قول
جزاك الله خيرًا على الموضوع.

محمد سعد القويري:

اخي الفاضل حياك الله الحمدلله انه اعجبك وامتعك وبإذن الله افادك والتنويع مهم لأنه عى طول الموضوع سيكون الموضوع ممل فالتنويع شيء ضروري جدا حياك الله وبارك الله فيك

صقر قريش يقول...

مممتاز اخ صقر قريش

كلام طيب

ويعجبني ... عشقك الاندلسي

واهم شيء اجبني عندك

اطلاعك الادبي الجميل

وكذلك انا استفيد من ثقافتك
الادبية الراقية

شكرا لك

اهلا بك اخي الفنان شرفني مرورك الكريم على مدونتي ردك اطيب ومن لايعشق الأندلس
الكنز المفقود ان شاء الله يكون اطلاعنا جميل لازلنا في البدايات نتعلم شكرا لك على الكلام المشجع اسعدني ردك اسعدك الله في الدنيا والآخرة.

صقر قريش يقول...

الصقر الكبير:)

مقال رائع وتنسيق جميل لمواضيع المقال اعجبني التسلسل الفكري للمقال فبعد كل مقال ثقيل فاصل يريح العقل:)

انا لدي نفس التساؤل من هو الفارياق!

لك ودي بو عبدالله

لاكبير إلا الله
ذوقك أروع واسعدني اعجابك بالتنسيق والعقل يجب ان يرتاح

لتعرفه اقرأ التحديث وبإذن الله ستعرفه:).

'3air يقول...

مبروك "اللوك" الجديد للمدونة.. و كأنك سمعتي صرختي "المقموتة" بتغييرها .. لأن لونها كان جدا فضيع! لول

و الحين عرفنا الفارياق.. و نقدر نقول .. أكمل السلسلة فنحن بشوق لمعرفة المزيد عنه :)

و نشكرك عالمشهد العجيب.. اروع مسرحية كويتية بصراحة :)

حياتي هدف مو عبث يقول...

ليش غيرت اللون :(

هذاك أهوون

اليوم أنا بعد غييرت لون بلووقي

التغيير مطلووب :p

bu-saad يقول...

على قولة ربعنا الاماراتيين ما اعيبتني ...لون ثاني:)

صقر قريش يقول...

غير:

الله يبارك فيج ليش ماتحبين الأزرق آنا غرامي الأزرق قاعد افكر ارجع الشكل من
يديد مادري إحساس قوي :)

مشكورة ويزاج الله خير على التصويت بس عسى يبين بعين الفارياق:)

حياج الله بأي وقت عاد مو اروع ميرحية فيه احلى منها

صقر قريش يقول...

حياتي هدف موعبث:

شسوي تغيير الحين انتي تحبين الغامج وغير تحب الفاتح احترنا:) عموما اقول شكلي بعيد القالب القديم مادري تعودت عليه:)

صقر قريش يقول...

بوسعد:

آنا عاييبني لأن هزا هو اللون الزي ابحس عنه:)