الخميس، يوليو 17، 2008

((إشراقة روح+روح شاعر+قرآن الفجر))

بسم الله الرحمن الرحيم:
إشراقة روح:

هل أتاكم هذا الإحساس؟ ، أن تكون مهموما تحس أن كل أبواب الدنيا قد أغلقت في وجهك فتشعر بالخيبة واليأس والقنوط، وبينما أنت في يأسك تشرق عليك الشمس بعد غروب طويل وظلام دامس تكاد أن لاترى النور بعد هذا الظلام مدى عمرك المديد او القصير،يأتيك الفرج من حيث لاتحتسب مليئاً بالأمل والتفاؤل ويبشرك بغد أفضل لايغادرك فيه النور أبدا,وبعدها يرتاح قلبك المُعنى من كدره وهمه ولاتفكر إلا باللحظة السعيدة لحظة الفرج بعد الشدة والسعادة بعد الحزن.
لايختلف إثنان على إن هذا الشيء رائع وجميل, وأكثر سعادة للإنسان هي التي تأتيه بعد محنة وحزن,والإنسان أسعد ما يكون عندما يضل طريقه وبعد ذلك يكتشف الطريق الصحيح سواء قاده أحدهم أم هو واصل البحث فوجد الطريق الصحيح,هنا يكون أسعد الناس وتشرق روحه بعد أن كادت تغيب,وهذا بالظبط حال من كفر وألحد وضل الطريق فاكتشف طريق الإسلام ومشى فيه هكذا يكون إحساسه,تائه حزين كئيب لايعرف لما أتى ولايعرف أين الطريق,فيأتيه احدهم ويعلمه عن الدين الإسلامي الحنيف فترتاح نفسه وتسكن روحه فيعرف الطريق بعد سنين من الضياع والتيه,وأحيان يكون هو من يبحث فيكتشف الإسلام ويبحث عنه ويقتنع فيه فيصل إلى بر الأمان بعد أن كان يسبح في بحر متلاطم الأمواج,
فلذلك أقول نحن في نعمة بحمدالله تعالى وهي الإسلام فلنحمد الله عليها فوالله لاطعم للحياه دون هذا الدين العظيم وإن من يحاربه فهو الله مسكين إسألوا من أسلم واكتشفوا شعوره تجدونه مطابق لما قلته هنا بإذن الله.
****
روح شاعر:





فيني أنا العبد الفقير(مع الإعتذار للفارياق) روح شاعر لكني لست بشاعر!!,حاولت كثيرا أن أعبر عن نفسي بالشعر لكني دائم الفشل,والشعر موهبة وآنا بهذه الموهبة فاشل فآثرت أن أحترم نفسي واحترم من كان سيقرأ ما أسميه شعري ولم أتجرأ واحاول أن اكتب ولو نصف بيت من الشعر, لكن كيف يكون فيني روح شاعر؟, الجواب هو: عندي إحساسه ورقة عاطفته(رغم إني كثير التهجم) وأحيانا كثيرة تغلبني فيها العاطفة كحال كثير من الشعراء،لكني لست بشاعر!!,تهز وجداني الأشعار التي تخرج من قلب صاحبها وهو بها صادق فأعشقها واحفظها وعيناي مغمضتان, لهذه الروح حديث وحديث الروح تسري بين الأرواح كما قال محمد إقبال وتبعه في ذلك صالح للشعر!!، حديث هذه الروح عذب وماء زلال
تعشقه الأرواح وتطرب له, فحديثها فيه من السحر والبيان مايجعل الجبال تذوب كما يذوب الثلج من روعته وجماله كيف لا وهذه الروح روح شاعر فهي تتحدث عن نفسها وعن صاحبها الشاعر,وأنا عن نفسي ملكت هذه الروح لكن هذه الروح لم تملك شاعر إنما ملكتني أنا أبوعبدالله وإني أشعر بحسرتها وألمها لأنني أنا صاحبها ولا أستطيع أن أعبر عنها شعرا أقصى ما أستطيعه هو أن أعبر عنها نثرا ولتحتسب اجرها عند الله سبحانه.
****
قرآن الفجر:
لعميد الأدب العربي(مصطفى صادق الرافعي):
كنتُ في العاشرة من سِنِّي، وقد جمعْتُ القرآنَ كلَّه حِفْظًا، وجوَّدتُه بأحكام القراءة، ونحن يومئذ في مدينة "دَمَنْهُورَ" عاصمةِ البُحَيْرَةِ؛ وكان أبي - رحمه الله - كبيرَ القُضاة الشرعيينَ في هذا الإقليم، ومن عادته أنه كان يعتكِفُ كلَّ سَنة في أحدِ المساجد عَشْرَةَ الأيامِ الأخيرة من شهر رمضان؛ يدخل المسجد فلا يَبْرَحُهُ[1] إلا ليلةَ عيد الفِطْر بعد انقضاء[2] الصوم؛ فهناك يتأمل، ويتعبَّد، ويتَّصِل بمعناه الحق، وينظر إلى الزائل بمعنى الخالد، ويُطِلُّ على الدنيا إطلالَ الواقف على الأيام السَّائرة، ويغيِّر الحياة في عمله وفِكْرِه، ويهجُر تراب الأرض، فلا يمشي عليه، وترابَ المعاني الأرضيَّة فلا يتعرَّض له، ويدْخُلُ في الزَّمَنِ المُتَحَرِّر من أكثر قيود النفس، ويستقرُّ في المكان المملوء للجميع بِفِكْرَةٍ واحدة لا تتغيَّر؛ ثم لا يرى من الناس إلا هذا النوع المرطَّبَ الروح بالوضوء، المدعوّ إلى دخول المسجد بدعوة القوَّة السامية، المنحنِي في رُكُوعه ليخضع لغير المعاني الذليلة، الساجد بين يَدَيْ رَبِّه لِيُدْرِك معنى الجلال الأعظم.
وما حكمة هذه الأمكنة التي تقام لعبادة الله؟ إنَّها أمكنة قائمة في الحياة، تُشْعِرُ القلبَ البشريَّ في نزاع الدنيا أنه في إنسان لا في بهيمة...
وذهبتُ ليلةً فَبِتُّ عند أبي في المسجد؛ فلمَّا كنَّا في جَوْف الليل الأخير أَيْقَظَنِي لِلسُّحور، ثُمَّ أَمَرَنِي فَتَوَضَّأْتُ لِصلاة الفَجْرِ، وَأَقْبَلَ هُوَ عَلَى قِراءَتِه؛ فَلَمَّا كَانَ السَّحَرُ الأعلى هَتَفَ بالدعاء المأثور: اللهم لك الحمد؛ أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد؛ أنت بهاء السموات والأرض، ولك الحمد؛ أنت زَيْنُ السموات والأرض، ولك الحمد؛ أنت قَيَّام السموات والأرض ومن فيهم ومَن عليهنَّ؛ أنت الحق ومنك الحق.. إلى آخر الدعاء.
وأقبل الناس يَنْتَابُون
[3] المسجد، فانحدَرْنا من تلك العليَّة التي يُسمُّونَها الدِّكَّة، وجلسنا ننتظر الصلاة، وكانتِ المساجد في ذلك العهد تُضاءُ بِقَنَادِيلِ الزيت، في كل قنديل ذُبالة، يرتعش النور فيها خافتًا ضئيلاً يَبصُّ[4] بصيصًا؛ كأنه بعض معاني الضوء لا الضوء نفسه؛ فكانت هذه القناديلُ، والظلام يرتج حولها، تلوح كأنها شُقوقٌ مضيئةٌ في الجو، فلا تكشف الليلَ؛ ولكن تكشف أسراره الجميلة، وتبدو في الظلمة كأنها تفسيرٌ ضعيف لمعنًى غامضٍ، يومِئُ إليه ولا يبينه، فما تشعر النفس إلا أن العين تمتد في ضوئها من المنظور إلى غير المنظور؛ كأنها سِرٌّ يَشِفُّ عن سِرٍّ.
وكان لها منظر كمنظر النجوم، يتِمُّ جمال الليل بإلقائه الشُّعَلَ في أطرافه العليا، وإلباس الظلام زينتَه النورانيةَ؛ فكان الجالس في المسجد وقت السحر يشعر بالحياة كأنها مخبوءة، ويُحِسُّ في المكان بقايا أحلام، ويَسْرِي حولَه ذلك المجهولُ الذي سيخرج منه الغدُ؛ وفي هذا الظلام النورانيّ تنكشف له أعماقه مُنْسَكِبًا فيها رُوح المسجد، فتَعْتَرِيهِ حالةٌ رُوحانية يَستكين فيها للقَدَر هادئًا وادعًا راجعًا إلى نفسه، مجتمِعًا في حواسِّهِ، منفرِدًا بصفاته، منعكِسًا عليه نور قلبه؛ كأنه خرج من سلطان ما يُضِيءُ عليه النهار، أو كأنَّ الظلمةَ قد طمست فيه على ألوان الأرض.
ثم يَشعر بالفجر في ذلك الغَبَش عند اختلاط آخِرِ الظلام بأول الضوء، شُعورًا نِدِّيًّا؛ كأن الملائكةَ قَدْ هبطت تحمل سحابة رقيقة، تَمسح بها على قلبه؛ ليَتَنَضَّر من يُبْسٍ، ويَرِقَّ من غِلْظَة، وكأنما جاؤوه مع الفجر ليتناول النهار من أيديهم مبدوءًا بالرحمة، مفتَتَحًا بالجمال؛ فإذا كان شاعر النفس الْتَقَى فيه النورُ السماويّ بالنور الإنسانيّ فإذا هو يتلألأ في رُوحه تحت الفجر.
لا أنسى أبدًا تلك الساعةَ، ونحن في جَوِّ المسجد، والقناديلُ معلَّقة؛ كالنّجوم في مَناطها من الفلك، وتلك السُّرُج
[5] ترتَعِشُ فيها ارتعاشَ خواطِرِ الحب، والناس جالسون عليهم وَقار أرواحهم، ومن حوْلِ كُلِّ إنسانٍ هُدُوءُ قَلْبِه، وقدِ اسْتَبْهَمَتِ الأشياءُ في نظر العين، ليلبسها الإحساس الروحانيّ في النفس، فيكون لكل شيء معناه، الذي هو منه، ومعناه الذي ليس منه، فيُخْلَق فيه الجمال الشعريّ؛ كما يخلق للنظر المتخيِّل.
لا أَنسى أبدًا تلك الساعةَ، وقدِ انْبَعَثَ في جوِّ المسجد صوتٌ غرِدٌ رَخِيم، يَشُقُّ سَدفة
[6] الليل في مثل رنين الجرس، تحت الأُفُق العالي، وهو يُرَتّل هذه الآياتِ من آخِرِ سورة النحل:
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 125 – 128].
وكان هذا القارئ يملك صوتَهُ أَتَمَّ ما يَملِك ذو الصوت المطرِب؛ فكان يَتصرَّف به أحلى مما يَتصرَّف القُمْرِيُّ وهو يَنوح في أنغامه، وبلغ في التطريب كلَّ مبلغ يَقْدِر عليه القادر، حتى لا تُفَسَّر اللَّذَّة الموسيقِيَّة بأبدع مما فَسَّرَها هذا الصوتُ؛ وما كان إلا كالبُلْبُل هَزَّتْهُ الطبيعة بأُسلوبها في جمال القمر، فاهتز يجاوبها بأسلوبه في جمال التغريد.
كان صوته على ترتيبٍ عجيب في نَغَماته، يجمع بين قوة الرِّقَّة وبين رِقَّة القُوَّة، ويَضطرب اضطرابًا رُوحانيًّا؛ كالحزن اعتراه الفرح على فجأة؛ يَصيح الصَّيْحة تَتَرَجَّح في الجو وفي النفس، وتَتردَّد في المكان وفي القلب، ويَتحوَّل بها الكلامُ الإلهيُّ إلى شيء حقيقيٍّ، يَلْمَسُ الرُّوح فَيَرْفَضُّ عليها بمثل الندى، فإذا هي ترِفُّ رفيفًا، وإذا هي كالزهرة التي مسحها الطَّلُّ.
وسَمِعْنَا القرآن غَضًّا طريًّا كأوَّلِ ما نزل به الوَحْي، فكان هذا الصوت الجميل يدور في النفس؛ كأنه بعض السِّرِّ الذي يدور في نظام العالم، وكان القلب وهو يتلقى الآيات؛ كقلب الشجرة يتناول الماء ويكسوها منه.
واهتَزَّ المكانُ والزَّمانُ كأنَّما تَجَلَّى المتكلِّمُ - سبحانه وتعالى - في كلامه، وبدأ الفجر كأنه واقفٌ يستأذن الله أن يضيء من هذا النور.
وكنا نسمع قرآن الفجر وكأنما مُحِيَتِ الدنيا التي في الخارج من المسجد، وبَطَلَ باطِلُها، فلم يبقَ على الأرض إلا الإنسانيةُ الطاهرة، ومكانُ العبادة؛ وهذه هي معجزة الرُّوح، متى كان الإنسان في لَذَّةِ رُوحِه، مرتفعًا على طبيعته الأرضية.
أما الطفل الذي كان فيَّ يومئذ: فكأنما دُعِيَ بكل ذلك ليحمل هذه الرسالة، ويُؤَدِّيَها إلى الرجل الذي يجيء فيه مِن بَعْدُ؛ فأنا في كل حالة أَخضع لهذا الصوت: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ}؛ وأنا في كلِّ ضائقة أَخشع لهذا الصوت: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ}.
[1] يبرحه: يخرج منه.
[2] انقضاء: انتهاء.
[3] ينتابون: يدخلون.
[4] يبص: ينير.
[5] السرج: مفرده سراج، وهو القنديل.
[6] سدفة: ظلمة.
****
من أشعار إبن الرومي:
آراؤكُـمْ ووجوهكُـمْ وسيوفـكـم في الحادثات إذا دجونَ نجـومُ
منهـا معالـمُ للهُـدَى ومصابـحٌ تجلو الدجى والأخريات رُجوم
**
أرى الصبر محموداً وفيـه مذاهـبٌ فكيف إذا ما لم يكـن عنـهُ مذهـبُ؟
هناك يحق الصبرُ والصبر واجـب ومـا كـان منـه كالضـرورة أوجـبُه
و المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ مكـارِهُ دهـرٍ ليـس منـهـن مَـهْـربُ
لَبـوسُ جـمـالٍ جُـنّـة مــن شمـاتـة ٍ شـفـاءُ أســى ً يُثـنـى َ بــه ويـثـوَّب
**
أشجـتـكَ منـزلـة ٌ بمَـرجَـيْ راهِـــط كـــلاّ ولا دِمـــنٌ عـفــتْ بـشـلاهِــط
بـــل مـعـشـرٌ وعـدتْـهُـم فـجـراتُـهُـمْ بـمـغـابـطٍ فـــــإذا هُـــــمُ بـمـهـابِــط
ظَلُّـوا وقــدْ أســروا الـمـؤذِّن بينـهُـمْ وكـأنَّـمـا هـزمــوا كـتـائـب نــاعــط
وخـلــو بـشـلـوِ ذبيـحـهـم فـرأيـتـهـم مــن نـاتـفٍ رِيـشـاً وآخــر مـــارطِ
مُستعـمـلـيـن أكُـفَّـهُــمْ فــــي أمــــرهِ بـبــوادرٍ سـبـقـتْ أنــــاة َ الـسَّـامــط
**
أشكـو الفـراق إلـى التلاقـي وإلى الكـرى سهـرَ المآقـي
وإلــــى الـسُّـلــوِّ تـفـجُّـعــي وإلـى التصـبُّـر مــا أُلاقــي
وإلــى الــذي شـطــتْ بـــه عني النَّوى طـول اشتياقـي
وطوتْ حشايَ على الجوى لـمـا طـوتْــه يـــدُ الـفــراق
صــبــراً فــــرُب تــفـــرقٍ آتٍ بـــقــــربٍ واتــــفــــاق
****
فرحه ماتمت:
خوش شوتة الحبيب شكله وايد مركز :):
اتمنى لكم قراء ممتعة ونافعة:

أبوعبدالله

هناك 8 تعليقات:

Abdulrahman Alebrahim يقول...

صقر التفاؤل

هل تصدق ان الاحساس راودني وانا ارى الصوره فقط :) وكأنني احس بغيوم تشاؤم تحوم في سماء طموحك لكن لا عليك اجعل من هذه الغيوم مظله لك تستريح فيها من لهب شمس العمل :)

اجعل مما يدور في خاطرك خطوات تدفعك للأمام وتجعل منك فارسا همام :) حروفك اليوم ألمس فيها بعض الألم بعض الألم لكني اثق بأن شعارك مع الألم أمل ومع الغم والهم فرج ولن يغلب عسرا يسرين:)

اعتراني الهم مره وكنت مثلك احاول أن اعبر عما يجول في خاطري بشعر وبعد محاولات كبيره استمرت لسنين وفي لحظه يأس وقنوط تذكرت هند صديقتي الخياليه فقلت:

همي وغمي والبليه اجمعوا / في يوم نحس قد اصاب كياني
فذكرت هندا علها بتذكري / تضفي السعاده في سما وجداني.

إن لم تكتب شعرا يكفيك أن تعبر عن مشاعرك بحروفك فهذه والله نعمه لا يتقنها الكثيرون.

مقاله الرافعي لا تريد تعليقا مني عليها لأن كاتبها تجاوز روعه الروعه :)

لك ودي ودعائي بالتوفيق والسداد.

دمت بخير يا صقر:)

bu-saad يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
someone_q8 يقول...

السلام عليكم

هالمنظر كل يوم اشوفه بحكم عملي

وكل ما ضاقت الدنيا ادري انها راح تنفرج وان اللي فيني هو ابتلاء من ربي واختبار كبير , لكن يضل شروق الشمس يبعث لي الامل وان الدنيا ماتسوى شيء بتاتا
ملاحظة : ادري اني امقصر اخوي بوعبدالله لكن صدقني مو مني الدوام فيه نقص كبير وكل يوم اداوم 16 ساعة ما عندي وقت للانترنت نهائيا , فا السموحة والمعذرة اخوي بوعبدالله

bu-saad يقول...

الله يا بو عبدالله...منسجم الكلام و رقيق المعنى

ما قضي يا نفس فاصبري له
و لك الامان من الذي لم يقدر
وتحققي ان المقدر كائن
يجري عليك ان صبرت او لم تصبري


بو عبدالله
تفاءل دوما برب قدير
برب عطوف لطيف خبير
طريق اللع احياني من الاحزان انجاني
وياخذني الى عفو و فوز بعد خسراني
الهي انت ذو فضل بكل العطف تلقاني
الهي انت لا تخفى عليك فعال انسان
انا عبد انا عاصي ودرب الشر اضراني
وتبادلت العطايا منك في بعد و نكراني
اعود اليك في صدق و خوف منك ابكاني
وما من تائب غفرت له برضوان
هنا العيش لا يهدى ولا يشرى باثمان
فيا سعدي برحمته ويا سعدي بايماني
ايا رباه بلغني المنى و اغفرلي زلاتي
وخذ بيدي من الدنيا الى نور و جناتي
تفاءل دوما برب قدير برب عطوف لطيف خبير



الفيديو الاول شي عجيب...الله لا يحطنا موقف بمثله!! تخيل افرح و اشتط و بها كل شي بح!!

هذا نفس صديق عمري الاداره حطت اسمه مع المتفوقين و مسكين ما صدق خبر و بلغ شباب المدرسه كلهمو صارلهاسبو يتدرب على الحفله و بيوم الحفل قالوله خطا في الاسماء المسكين عاش حالت صدمه فتره...بس افا عليك قلبنا الاداره عليهم...عقدوا رفيجي ..


بو عبدالله...انا متاكد ان ايدك خطت لها ابيات كثيره..مستحيل شاب مثل بو عبدالله ملم بالادب و الادباء و له ذوقه الشعري الخاص وما يبي يترك بصمه في مجال الشعر
انا اقول بلاش هالكلك انت ناطر يقوى عظمك شوي بالشعر و تفجر الادب بديوانك الشعري...مو علينا هالحركات:)...

تلميزك بو سعد

أبو أسامة يقول...

السلام عليكم
أخوي بو عبد الله
ما شاء الله عليك تدويناتك رائعة
أديب بقلم سيال، موب مثلي متفلسف بقلم نظام تقطير

أما عن ذلك الإحساس فكم إتاني وخاصة مع ما أعيشه في العمل الطلابي، وأنت العالم

دامت روح الشاعر

Peace يقول...

ولرب نازلة يضـيق لهـا الفتى

ذرعا و عند الله منها المـخرج


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها

فرجت و كنت أظنها لا تفرج.

U-Turn يقول...

ايي والله صاج أخوي :)
إحنا بنعمــه الحمد الله :)

الله يهدي الجمييع إن شاء الله :)


أما بالنسبه للشعر ... مو لازم تملك موهبة الشعر عشان تعبر عن أحاسيسك بالكلمات :) كافي إنك تكتب وتكتب ... وعقب تقرا وتستانس وتحس بشعور حلو :)



وصولا إلى مقالة الرافعي :) يعطيييك ألف عافيه أخوي عليها لأن صج تستاهل إنك تقراها مره ومرتيين وثلاث في معلومات أول مره أعرفها :)



يعطييك العافيه
وعساك على القوة

Abdulrahman Alebrahim يقول...

مازال الصقر غائبا :)

نتمنى عودتك قريبا اخي