((رمضانيات 2))

بسم الله الرحمن الرحيم:

1-شهر الخير:

هذا هو شهر الخير شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ليكون هاديا للناس،هذا هو شهر الصيام والقيام شهر الطاعة والعبادة،فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر هذا الشهر ليس كباقي الشهور،شهر مميز لي فيه ذكريات مميزة وكثيرة كذكرياتكم انتم معه، لحظة السحور هي الأجمل عندي وخصوصا قبل الفجر وعندما تسمتع لأذان الفجر يا الله يالها من راحة نفسية وسعادة واطمئنان،قراءة القرآن في رمضان له طعم آخر وخصوصا في المسجد كل معه المصحف الشريف ويقرأ وبعد صلاة العصر يلقي الإمام درسا من قصص القرآن او من قصص رمضان، تكلم الإمام في المسجد الذي صليت فيه عن قصة اصحاب الكهف وشرح قصتهم معتمدا على كتب التفسير وكان شرحه جميلا لولا المصيبة التي ابتلى بها اخواننا المصريين كما ابتلي بها تلميذي العزيز واخي بوسعد وهي (الزي وماذا حدس )لكن السين لم ينطق بها ابوسعد للامانة فقط الزي ولمازا:) افسدت قليلا على شرحه غفر الله لنا وله وجزاه الله خيرا على مايقدم،تعود للبيت وتفتح الرائي

لترى محمد العوضي(كلش مودعاية:)) وتستمتع بأسلوبه الجميل في الشرح،ولا أدري لماذا كل ما أرى محمد العوضي اتذكر اخونا في الله صالح للشعر:)(الله يذكرك بالخير بوعمر لك وحشة والله:))،بعد الإفطار تخرج لتلتقي بأصحابك او تتجول بين الكتب(مثلي وكلش مو مرائي لكني قتلكم آنا بالكتب مرائي وكيفي:))،أعود بعد ذلك لمشاهدة عدوي أبوجعفر المنصور فتأتيني الرغبة بأن أشاهد مسلسل صقر قريش وهو لدي كاملا والكمال لله:)،عموما قد أطلت واعتذر عن ذلك

وأقول مبارك عليكم الشهر ولو متأخره لكن المزاج وحكم القوي:).

2-هل هو فعلا عميد للأدب العربي؟

من منا لايعرف طه حُسين؟ لا أظن أن هناك أحدا لايعرفه فهو أشهر من نار على علم،في المدارس هنا في الكويت الحبيبه علمونا عنه عميد الأدب العربي طه حسين،كنت في البداية من المنبهرين فيه وعميد الأدب العربي بعد ذلك اكتشفت ان عميد الأدب العربي يحط من قدر العرب وتراث المسلمين وطعون في ابن عباس وفي تاريخنا,سألت نفسي لماذا هذا التكبير به إذا ووصفه بعميد الأدب العربي قلت لنفسي لعله رغم افكاره هذه لديه ذلك الإسلوب الأخاذ الذي يسلب العقول،لكني قرأت له قصة قصيرة فوجدتها غير مترابطة ونهايتها مبهمة وباردة مافيها إلا بعض الجماليات اللغوية التي كان يتمتع بها هذا الأديب،فهو من ناحية القصة ليس بالفاشل لكن اكثر مايقال عنه جيد لكنها لا ترقي به ليكون عميدا للأدب العربي،سؤالي لماذا هذا التكبير به؟ ولماذا قال عنه المستشرق لويس ماسنيون :عندما استمع لطه حسين اقول ان هذه بضاعتنا ردت إلينا!!،عموما لن أتناقش عنه وعن شخصه وموقفه من الإسلام والتاريخ الإسلامي والعرب ولغة العرب وآدابها التي أصبح عميدها،سؤالي اذا كان عميدا للأدب فيجب أن يكون مبدعا على الأقل في أغلب انواع الأدب شعره ونثره ولم يكن مبدعا في شعره وكذلك من ناحية القصص لا أراها برأيي المتواضع ترقى إلى درجة ممتاز،وهناك من الأدباء من يمتازن عنه ويفوقونه بأشواط كالرافعي وزكي مبارك وعلي الجارم والعقاد،فمن البلاغة فهو لايفوق صاحبه احمد حسن الزيات وفي الجماليات يفوقه الرافعي وبإكتساح وفي الفكر يفوقه العقاد وبإكتساح أيضا وفي النثر والمقالة (التي تستطيعون ان تقولوا ان طه حسين تفوق فيها)لم يفق لازكي مبارك ولامحمود محمد شاكر لكنه رغم ذلك أصبح عميدا للأدب العربي فلماذا!!.

(أعلم ان الموضوع يجب ان يكون رمضاني ولا أدري لماذا هاجمته لكن لأني احب بالكويتي النجره الي ماسلمت منها حتى في رمضان وحتى الأموات لم يسلموا من (نجرتي):))

كنت في بداية دخول عالم المدونات كتبت مقالا بعنوان :أنا وطه حسين من أراد ان يقرؤه فليتفضل في هذا الرابط:

http://q8saqer.blogspot.com/2008/01/blog-post_25.html#comments

وأتمنى ما أكون ظلمته وللعلم أنا ولله الحمد من محترمي الرأي الآخر فصوبي لي ماترونه خطأً:).

مع كل التحية:

أبوعبدالله