من نفحات الحرم

بسم الله الرحمن الرحيم:

يالها من راحة نفسية وانت تنظر بعينك المجردة الكعبة المشرفة، تذهب إلى هناك وتجدد

ايمانك وتلجأ إلى الله سبحانه بأن يوفقك في الدنيا والآخرة وان يعفو عنك ويتوب عليك،

الذهاب الى هناك جهاد مع النفس ومع الناس فهناك وللأسف اما ان تكون"هيلغيا" وإلا أكلك

"الهيلغ" للأسف فكثير ممن يسكن تلك الديار لم يهذبه المكان ويعامل الناس بغير احترام

هدانا الله وإياهم.

ما أجمل ان تجلس في الطابق العلوي وامامك الكعبه بعد صلاة الفجر قرآنك بيدك وتقرأ منه

حتى يأتي وقت شروق الشمس فتصلي ركعتين "تحس انك فوق السما" ترجع وتشتري

إفطارك وتذهب لغرفتك في الفندق (وياحبذا لوكان هيلتون ولو انه زحمه :)" وتنام قرير

العين:).

وجميل أيضا ان تجلس اما في الصحن بين المغرب والعشاء او في السطح فيأتيك الهواء

الجميل والجو الرائع والمنظر الأروع.

هذه خاطرة سريعة او مقالة قصيرة سموها انا شئتم لكني احسست برغبة شديدة بكتابتها

نسأل الله ان يتقبل منا اعمالنا وطاعاتنا ونسأله ان نشرب من يد حبيبه محمد في نهر الكوثر

يوم القيامة شربة لانظمأ فيها ابدا وبعد ذلك يرزقنا الفردوس الأعلى وبعدها رؤية وجهه

الكريم آمين.

واسأل الله لكم ان يكتب لكم عمرة قريبة وان يتقبلها منكم لأن العمرة فعلا راحة نفسية كلنا

بحاجة اليها.

تحياتي