رمضانيات 2

بسم الله الرحمن الرحيم:

كتب في كتب:

هذا بعض ما اعجبني من ما قرأت من الكتب:

1- فإن الحياة لعبة لم تخلق ليخرج منها اللاعبون متعادلين (كيت) على سواء.

وانما خلقت لتقاو ماحولها وتتغلب على كل مقاومة،وانها لحياة قادرة ما دامت تقاوم وتتغلب، فاذا تعادلت قوى العمل و

السكون، او قوى البناء والهدم، وقفت وآذنت بالإنحلال ثم الزوال.

(يوميات عباس محمود العقاد)

2-قليل من العلم يبعدك عن الله، لكن كثيره يقربك اليه.

لويس باستور

(بداية كتاب افي الله شك؟ للدكتور حمد المرزوقي)

3- ولن يحسن معرفة الله، امرؤ يعمى عن سنن الحق، ولن يخدم رسالات الله جهولٌ بهذه السنن، وانه لمزعج ان

يعيش سواد المؤمنين في هذه السنين العجاف مسخرا في الأرض، والمفروض ان الله سخر له مافي السموات ومافي

الأرض.

محمد الغزالي

(المحاور الخمسة للقرآن الكريم)

4-الديموقراطية ليست كتابا منزلا, ولاصورة واحدة، وانما هي مجموعة مبادئ وآليات للحكم، تقوم على اساس ارادة

الأمة وانتخاب الحاكم، والفصل بين السلطات، والتعددية السياسية, وانها (الديموقراية) قد تلتقي مع الإسلام او المسيحية

او اليهودية، وقد تناقض الأديان بالمرة، ويمكن لكل مجتمع يبني نموذجه الخاص به، دون ان يظطر لقبول كل مايوجد

في التجارب الأخرى، وبالتالي فان المسلمين يمكنهم صياغة تجربتهم السياسية على ضوء الإسلام دون ان يظطروا

للتخلي عن اي مبدأ من مبادئهم.

احمد الكاتب

(تطور الفكر السياسي السني)

5- العالم ييكتفي بمعرفة الظواهر الطبيعية لكن الفيلسوف يريد ان يفهم ماهية المادة واصلها وسبب وجودها.

نديم الجسر

(قصة الإيمان)

بتصرف

*****

وقفة على الشاطئ:

يا نَسِيم البَحرِ البَليلَ سَلامُ

زارَكَ اليومَ صَبُّكَ المُسْتَهامُ

إنْ تَكُنْ ما عَرَفْتَني فَلَكَ

العُذْرُ فقدْ غَيَّرَ المُحِبَّ السِّقامُ

أَوَلا تَذْكُرُ الغُلامَ رَشيداً

إننّي يا نَسيمُ ذاكَ الغلامُ

طالَمازُرْتَني إذا انْتَصَفَ

الليلُ بِلُبنانَ والأَنامُ نِيامُ

ورَفَعْتَ الغِطاءَ عنّي قليلاً

فأَحَسَّتْ بِمَزْحِكَ الأَقدامُ

وتَنَبَّهْتُ فاتِحاً لكَ صَدْراً

شبَّ فيهِ إلى لِقاكَ ضِرامُ

فَتَغَلْغَلْتَ في الأَضالِعِ أَنفاساً

لِطافاً تَهْفو إليها العِظامُ

يا نسيمَ المُحيطِ ما هكذا في

ساحِلِ البَحْرِ عندَنا الأنْسامُ

أنتَ إن زُرْتَ في المَنامِ صَحيحاً

غَلْغَلَتْ في عِظامِهِ الأَسْقام

مُشْبَعٌ بالبُخارِ روحٌ ثَقيلٌ

بارِدٌ تَسْتَعيذُ منكَ المَسامُ

لستَ ذاكَ الذي عَهِدْتُ يَفوحُ

الشِّيحُ إنْ جَرَّ ذَيلَهُ والثُّمامُ

ذاكَ أَزْكى شَمّاً وأَلْطَفُ ضَمّاً

ذاك تُشْفى بِلَمْسِهِ الأَجْسامُ

كَم شَفَتْ لي عُيونُ والِدِهِ

البحرِ أُواماً، يا حَبَّذاكَ الأُوامُ

كارِعاً من زُلالِها لا بِجامٍ

فهي ساقٌ وسَلْسَبيلٌ وجامُ

سارِحاً مارِحاً خَفيفاً لَطيفاً

كَمَلاكٍ جَناحُهُ الأحلامُ

أَسْبِقُ الفجرَ في الهُبوطِ إلى البحرِ

وكَم طابَ لي بهِ اسْتِحْمامُ

سابِحاً كالإِوَزِّ أَنْطَحُ

صَدْرَ المَوجِ زاخِرٌ لَطَّامُ

صاعِداً من جيوشِهِ في إكامٍ

تَتَجَلَّى في البرِّ منها الاكامُ

كلَّما ازْدَدْنَ هَيْبَةً وعلاءً

طابَ لي في صُفوفِهِنَّ اقْتِحامُ

طاهِرَ القلبِ لستُ أُوجِسُ شَرّاً

جاهِلاً ما تُخْبِئُ الأيامُ

شادِياً في النهارِ والليلِ حتى

أَدْهَشَ النّاسَ بُلْبُلٌ لا يَنامُ

غُرْفَتي السَّطْحُ زَيَّنَتْها سَماءٌ

تَتَدَلّى من سَقْفِها الأَجْرامُ

فكأَنَّ الفَضاءَ صدرٌ رَحيبٌ

وكأَنّ الهِلالَ فيهِ وِسامُ

وكأَنّ النّجومَ شِعرٌ بَديعٌ

لا غُموضٌ فيهِ و لا إبْهامُ

يا بَرازيلُ لو أَفَضْتِ عليَّ المالَ

فيضاً ما طابَ لي فيكِ المُقامُ

أينَ زَهرُ النُّجومِ فيكِ وأينَ الشَّمسُ،

أينَ الهِلالُ، أين التَّمامُ؟

أجميعُ الشُّهورِ فيكِ شباطٌ

أَو ما للشِّتاءِ عَنْكِ انْصِرامُ

أنتِ نِعمَ البِلادُ خصْباً وجوداً

غيرَ أَنَّ الهَناءَ فيكِ حَرامُ

مِثْلَما تَنْقَضي اللّيالي سِراعاً

هكذا تَنْقَضي بكِ الأعوامُ

نَصْرِفُ الخَمْسَ فيكِ والعَشْرَ

لا يَعْلَمُ إلاّ المُهَيْمِنُ العَلاّمُ

وكَأَنَّ الوَرى وُحوشٌ بِآجامٍ

وتِلكَ الشَّوارِعُ الآجامُ

مَنْكِبٌ حَكَّ مَنْكِباً وجَبينٌ

شَجَّ رَأْساً، عَلامَ هذا الزِّحامُ

جيَفٌ تلكَ أَمْ لَفائِفُ خامٍ

كثُرَ السَّبُّ حولَها والخِصامُ

خِرَقٌ في دَنِيءِ هَياكِلِها صَلُّوا ولو

لم يَسْتَرْ خِصوا المَوزَ صاموا

يُنْفِقونَ الحَياةَ في جَمْعِها

للمَوتِ والمَوتُ طارِحٌ قَسَّامُ

يا لَشَوْقي إلى مَحاسِنِ قُطْرٍ

هَبَطَ الوَحْيُ فيهِ والإلْهامُ

وكُرومٍ إنْ مَرَّ فيها غَريبٌ

يَتَوارى من وجْهِهِ الكَرَّامُ

لَو قَضَمْتُ الرَّغيفَ فيهِ قَفاراً

فالرّضى والسّرورُ نِعمَ الادامُ

أَيُّها النَّازِحونَ عَوْداً إليهِ

حالَما يَسْتَتِبُّ فيهِ السّلامُ

كلُّ حَيِّ إلى الشَّآمِ سَيَمْضي

حينَ يُقْضى، إنَّ السَّماءَ الشَّآمُ

الشاعر القروي (رشيد الخوري) يحن الى بلده لبنان.

*****

حصيلتي من دار العروبة وجرير:

كنت في زيارة لدار العروبة وكانت هذه حصيلتي:

رسالة الصاهل والشاحج

رسالة الغفران

لأبي العلاء المعري

تحقيق: عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ)

وي, اذن لست بإفرنجي


لخليل الخوري

ماجذبني فيه انه اول رواية عربية على الإطلاق

دراسة شربل داغر (عندي النسخة المصرية لكن هذه اجدد اوضح بكثير)

هذه الحصيلة الوحيدة من جرير




من النهضة الى الحداثة

الجزء الثاني من سلسلة العرب والحداثة لعبدالإله بلقريز









الطريق الى تل مطران لعلي بدر(صاحب رواية بابا سارتر)

لا ادري لماذا اي رواية يمدحها صلاح فضل اتشجع بقراءتها.

ظل الأفعى ليوسف زيدان (صاحب رواية عزازيل)

تجربة اولى ناجحة متكونة في عزازيل والآن الى تجربة ثانية معه.

اعمال انطون تشيخوف

الأديب الروسي مدحوا لي روايته عنبر 6 فتشجعت على اقتنائها.

سفينة نوح لخالد الخميسي

تجربة ناجحة مع روايته تاكسي.

ختاما:

الى عشاق الكرة الاوروبية الجميل, هل عرفتم ان لميلانو ملك واحد اسمه الإنتر (ربعي الميلانية هذي هي الحقيقة :))

4-0 وفورزا انتر:).

الأهداف:

انتر_ميلان

الى اللقاء في رمضانيات اخرى بإن الله