الخميس، يناير 21، 2010

حمار يسوق سيارة



مقال للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله:

رأيت مرة دباً يركب الدراجة على المسرح,ويمشي على ظهر الكرة,و شاهدت قرداً يلبس ثياباً و يخلعها,وسمعت عن

كلاب تحمل السلال,وتذهب للسوق فتشتري الفاكهة ,وأبصرت في السينما خيولاً تفهم الكلام, و تنقذ أصحابها من الأسر,و

سمعت من أخبار عجائب الحيوان و أفعالها الكثير ,و لكن أعجب هذه الأخبار وأبعدها في الإغراب ,أن يسوق الحمار

سيارة...و ما كنت لأصدق ذلك,لولا أن رأيته أمس بعيني, وكاد يدعسني ,لا...لا تظنوا أني أمزح أو

أتخيل ,إني_وحياتكم_لا أصف إلا ما جرى..... كان حماراً شاباً,عليه مخايل النعيم,و مظاهر الدلال,و كان منتفخاً

مغروراً,قد رفع اذنيه من الكبر و لوى ذنبه من الغرور, وكيف لا يغتر الحمار بنفسه إذا رأى أنه مالك السيارة(...)

صنع..., وبنو الشيخ آدم رحمه الله يمشون على الأرض..... ولكن ال....,....ولو ساق سيارة ,وكان صاحب الآلاف

المؤلفةولذلك ترك يمين الطريق وأخذ شماله ,و كان أمامه امرأة معها ولدان, فلما صار وراءها أطلق زمرة توقظ أهل

الكهف,فارتعبت المرأة,ووثب الولدان,وجاءت سيارة من أمام,تمشي على الطريق السوي, فاضطرب الحمار السائق,

وصار يكبس أزرار السيارة بقوائمه الأربع,فصعدت السيارة الرصيف,وصدمت الرجل,ثم دخلت محل الخضري... ولم

يستحِ كما يستحي مَن في وجهه ماء,ولم يعتذركما يعتذر مَن في نفسه أدب,إنما نزل من السيارة,وجعل ينهق في وجه

الخضري ويسبه باللسان الحماري, لأنه ترك شوارع البلد كلها ,وفتح دكانه في هذا الطريق,لكي يصدم سيارة ال.... هذا

هو المشهد الذي شهدته وشهده معي عشرات الناس,وانا مع تقديري لهذه البراعة في تدريب الحيوان على أعمال الإنسان,

أرجو ألا تأذن الحكومة لحمار ,بعد اليوم,أن يسوق سيارة خاصة على الطرقات العامة.....

ياليت لو الحكومات تسمع لاتأذن للحمير وما اكثرهم بان يسوقوا سيارة.



هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم كيف حالك "صقر"
لك فترة ماكتبت شي عسى المانع خير
المهم جيت أعطيك هامدونه تزورها تهتم بالأدب بس لهاجانب بالأدبي العامي أكثر والترجمة تفضل المدونه مو لي بس حبيت تشاركني فيها
http://alherbish.wordpress.com/
"أوراق الكرز"

الفنان يقول...

تحياتي لك ولشيخ علي الطنطاوي

يبدو من المقال انه الشيخ حيل متنرفز من قلت أدب الولد

والظاهر ان صارلك موقف خلاك تذكر هذا المقال

bu-saad يقول...

قوه عمي

واحد من ربعنا حاش فيك ؛)

تذكرت و جيت اسلم

الفنان يقول...

هل من جديد
عليك عتب ياسيد
النشاط ضعيف

اقول لك كما قيل للمنبي ..
ليس من حقك ان تحرمنا من ابداعك

bu-saad يقول...

بو عبدالله
اين انت !
عسى المانع خير

غير معرف يقول...

ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

بقلم الدكتور محسن الصفار

جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي. لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله: - هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟ جاء الرد بسرعة: - لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية . ردّ سعيد على الرسالة: - هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟ جاءه الرد: - لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين. من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو...... وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد.... باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى

www.ouregypt.us

و لا يفوتك الذهاب لصفحة من الشرق و الغرب بنفس الرابط و فيها الكثير من المقالات الجيدة.

غير معرف يقول...

الحداق بو سعد

بو عبدالله
عسا ما شر ...

انت محسوب علينا ..على الاقل طمنا !

غياب صارله 8 اشهر !

غير حياتك يقول...

بارك الله فيك ونفع بقلمك
ادعوكي لزيارة مدونتي
http://changeyourlife1.wordpress.com/
فاهلا بك