كانت هذه المبارة في موسم 2004/2005 وكانت تجمع الإنتر مع سامبدوريا، مباراة مجنونة بكل المقاييس كان الإنتر فيها
ظاغطا وهو الطرف الأفضل يهاجم من كل مكان لكي يسجل ولايستطيع!!، وانا مع كل هجمة يزاداد غضبي حدة ثم تأتي
المفاجأة!! سجل سمبدوريا الهدف الأول وساهم هذا في زيادة الغضب عندي وانا الوم الحظ والهجوم الضعيف، انتهى
الشوط الأول مع هجمات كثيرة محققة للإنتر لكن دون اي هدف وسمبدوريا من هجمة واحدة سجل هدفا وانا انتظر الشوط
الثاني على أحر من الجمر، ابتدأ الشوط الثاني ونفس السيناريو هجوم كاسح من الإنتر مقابل رفض تام من الكرة للدخول
في مرمى الفريق الجنوي(القادم من جنوى) كل ماتمر دقيقة يزداد اليأس والإحباط داخلي، الدقيقة السابعة والثلاثون من
الشوط الثاني بقي الوقت ثمان دقائق يفجع مهاجم سامبدوريا كوتوزوف (لازلت اذكر إسمه) قلبي بهدف ثاني على الإنتر
هنا قلت لنفسي ان اذهب بعيد واغلق التلفاز لكن! شيء ما في داخلي اقنعني بالبقاء وأن (احلل المباراة كونها خلاص
بتخلص)، دخل ريكوبا لاعب الإنتر للمباراة ازداد ضغظ الإنتر في الدقائق الأخيرة في الدقيقة الثامنة والثمانين سجل
مارتنز مهاجم الإنتر الهدف الاول فاستبشرت ، بعدها بدقيقتين في الدقيقة التسعين تأتي كرة لمارتنز يسددها خلفية ليكملها
فييري في المرمى معلنا التعادل هنا بدأت افقد صوابي لم أصدق فالتعادل خير من الهزيمة، الحكم يعطي 4 دقائق وقت بدل
ضائع يزداد ضغظ الإنتر وفي الدقيقة الأخيرة يسدد ريكوبا كرة قوية سكنت شباك حارس سمبدوريا معلنة هدفا ثالثا للإنتر
والفوز المستحق في مباراة مجنونة فقدت صوابي لفرط فرحتي بالفوز الغير متوقع لدرجة اني جثيت على ركبتي من
الفرح( مع انها كلها مباراة!!) فاز الإنتر بها 3-2 وكان يستحق ان يفوز على الأقل 10-2.
التعليق: لا أدري على جننت ام اني فعلت ذلك لأن المباراة مجنونة؟!!.
هذا ملخص لأهداف الإنتر فيها مع المعلق الإيطالي الإنتراوي المجنون سكاربيني:
http://www.youtube.com/watch?v=Ny05N3NXd5k
شاهدوها وان لم تكونوا تحبوا كرة القدم ومبارياتها فقط اسمعوا المعلق المجنون ستستمتعون صدقوني:).
**********
العقاد والوقت:
يروى بأن آينشتاين كان يطوف حول الجامعات الأمريكية لكي يلقي محاضراته، في احدى المرات تعب آينشتاين من كثرة
المحاضرات وتعب السفر، فسأله سائقه الذي يصحبه لماذا لاتستريح ياسيدي من القاء محاضرتك القادمة وتجعلني
احاضر عنك؟، استعجب آينشتاين وقال: لكن كيف ستستطيع ان تجيب على اسئلة الطلاب؟، اجابه: بسيطة اغلب الأسئلة
الموجهة اليك مكررة وقد حفظتها كلها فعندما يسألوني عنها اجيب، اقتنع آينشتاين وتوجهوا للجامعة فقام السائق بإلقاء
المحاضرة وكانت الأمور ماشية على افضل مايكون، لكن السائق فوجئ بسؤال لأحد الطلبة وكان جديدا عليه فظل يفكر
فترة طويلة بعدها ابتسم وقال للطالب: سؤالك سخيف جدا وبسيط وكل شخص يستطيع الإجابة عنه ومن سهولته سأجعل
سائقي يجيبك(الذي هو آينشتاين) فقام آينشتاين الحقيقي وأجاب الطالب:).
التعليق: اذا كان سائق آينشتاين بهذا الذكاء فكيف بآينشتاين نفسه؟:).
دمتم
هناك 15 تعليقًا:
اسعد الله اوقاتك بكل خير
اعجبتني هذه المواقف اخي الكريم
و اعجبني انك وضعت رابط المباراة حتى لا تتركنا اسيري الشوق دون امكانية الوصول الى المباراة المنشودة
كما إنني اتفق و العقاد فيما قام به
فسبب تدهور كثير من امور بلداننا هو عدم احترام الوقت و عدم احترام حقوق الإنسان
اما الموقف الثالث فربما لي عليه تعليق و هو هل القصة معقولة ؟ و هل لا تعرف الناس شكل انشتاين حتى تعتقد سائقه بأنه هو انشتاين ذاته
و مع هذا و ذاك فقد اعجبني تفكير السائق
و صدق من قال :
عن المرء لا تسأل و سل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي
روعه موقف اينشتاين والسايق
تحياتي :)
للأسف الشديد لم افهم انت مع من ومن الذي فاز..الخلل بالتأكيد مني:))
انا هكذا عندما يتعلق الموضوع بكرة القدم أتوووه في اسماء الفرق واشعر وكأني "أفك طلاسم"..هذه عقدة اتمنى حلها مع جهود اخواني المبذولة في ذلك ولكن دون جدوى:))
احترام الوقت مهم الا في حالة هذا الرجل فهو معذووور ياأخي إنها"زحمة مصر" تشفع لكل المتأخرين
مدونة هادفة
موفقين
ما شاء الله..حقا تصلح معلق :)))
هل تعلم اني دائما متأخرة.. في كل شئ بحياتي.. لا أعلم ما السبب.. يمكن خرجت متأخرة للحياة هههه :)) << نبي حل للتأخير!
و خلف الله على سواقنا لووول ماراح أقول على أصحابهم
غيـر
((استعجب)) آينشتاين وقال
..
استعجب عاد؟؟؟!؟
بدلية قوية .. بخلي سايقنا يصححها لك
p:
موقف
أنا والمباراة المجنونة:
وعلى الفور تذكرت البيت القائل
ما بين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حالِ
كرة القدم (مستحييل أحبها .. كلها ضغط وتوتر عصبي ) . اللعبة الوحيد على الارجح التي
لا يمكن التنبئ بنتائجها أو تخونك التوقعات فيها
اعتقد انها مثال جيد لحالات المد والجزر المتقلبه كما هي حياتنا
موقف
العقاد والوقت:
يا سيدي .. اليوم الوقت عند الغالب هامش
وضائع بين ألامبالاة وعلى حساب العمل الثمين
والوعد المبتذل
موقف
آينشتاين وسائقه:
زمن الاذكياء و سرعة البديهه وتدارك الموقف المحرجة
اعجبني السائق جدا .. طول الوقت كان منتبه على آينشتاين وما يقول ومنصت جيد
ليفيد ويستفيد بعدها
يعطيك العافيه
ابوالصفا:
واسعد الله اوقاتك انت ايضا
اسعدني اعجابك بها طبعا ماكنت ساحرمكم من بعض لقطات هذه المباراة الجميلة.
صدقت لكنني ايضا اراه بالغ في هذا الأمر فالرجل اتى من مكان بعيد وتأخر بسبب الزحام ليس إلا لكن يحمد على تقديره الثمين للوقت.
ربما كان السائق قريب من شكله وكان التصوير نادر في ذلك الوقت وربما ليس الكل شاهد ورأى آينشتاين كما نراه نحن الآن بالصور وخصوصا انها حدثت مرة واحدة ليس إلا ربما انا نقلتها لأنها أعجبتني بغض النظر إنها كانت حقيقية ام لا.
صدقت واحسنت اختيار البيت.
شكرا لك على المرور.
angel heart
من اجمل المواقف التي دلت على ذكاء السائق.
حياكِ الله:).
المهرة:
كل من لايتابع كرة القادم يضيع في هذه الأمور:) انا اشجع الفريق الأزرق وهو انتر ميلان الإيطالي وانا اقول اريحي بالكِ من كرة القدم فهي حرق اعصاب ولافائدة منها:) فقط للمتعة:).
زحمة مصر مفيش زيها لكن مصر الخمسينات والستينات غير مصر هذا الوقت:).
حياكِ الله
دستور 1062:
لايعرف ذلك الا رجل هادف من امثالكم
وانتم كذلك
غير:
من انا او سكاربيني الإيطالي :)
للعلم صوتي ولله الحمد جهوري(يعني اذا زفيت اخرع وايد قالوا لي اصلح خطيب او معلق:))
هذه ليست مشكلتكِ انت فقط مشكلة اغلب البنات عندنا ولا بالعالم العربي:) بل حتى الشباب كذلك ما ان يعطوا مواعيدا ويقولن الساعه الخامسه من يعرف لهم سيستعد عند الساعه السابعه لأنهم يتأخرون:).
لو كنت آينشتاين لكان سايقنا عبقري:)
الحارث بن همام:
داز لك رسالة ليش مارديت علي؟:)
مادري ليش صايرة هالكلمة وياي لزمة أضفها للقاموس يا أباعثمان :)
اذا سايقنا ماقدر يسويلها شي يقدر سايقكم:).
الغدوف:
صدقتِ مابين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال.
ومن الأفضل لكِ ألا تحبيها احيانا تبعث الى الجنون:).
وهذه مصيبة كبيرة الوقت شيء اساسي وليس هامشا لكن من يهتم؟!! للأسف لا أحد.
نعم زمن الأذكياء وسائق يحب التعلم والإستفادة والإفادة هكذا يكون الناس.
حياكِ الله:).
إرسال تعليق